Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

قرار محكمة العدل الدولية وتداعياته واستهداف أونروا

مباشر | لقاء مع د. عزمي بشارة بشأن الحرب على غزة، يتطرّق إلى قرار محكمة العدل الدولية وتداعياته، واستهداف “أونروا”، بالإضافة إلى صفقة الرهائن المُحتملة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، والتحرّكات الأميركيّة مع الوسطاء بشأن ذلك.

د. عزمي بشارة، خلال الحوار

قال المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، د. عزمي بشارة، خلال حوار، أجراه الأحد، عبر “التلفزيون العربي”، بشأن الحرب على قطاع غزة، إن محكمة العدل الدوليّة في قرارها بشأن اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في القطاع؛ قد تبنّت السرديّة الفلسطينية لكا حدث بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وذكر بشارة خلال الحوار أن محكمة العدل الدولية أكّدت على الخطر المُحدق بالفلسطينيين، ووجود شبه إبادة جماعية، مشددا على أن أن “أيّ ضغط على إسرائيل لتخفيف العاناة عن الشعب الفلسطيني، أمر مفيد في هذه المرحلة”.

https://www.youtube.com/watch?v=avUxLRcGEC4

وقال إن “قرار محكمة العدل الدولية منح غطاء دوليا لمصر، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.

وشدّد على أنه “يجب أن تكون هناك تقارير فلسطينية أسبوعية توثّق ما يجري على الأرض، وتدحض ما تقوله إسرائيل في تقاريرها”.

كما تطرّق بشارة خلال الحوار إلى صفقة الرهائن المُحتملة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، والتحرّكات الأميركيّة مع الوسطاء بشأن ذلك؛ بالإضافة إلى التصعيد في البحر الأحمر، والوضع في اليمن والعراق.

وكان بشارة قد أشار، السبت، إلى أن محكمة العدل الدولية في لاهاي، قد “تبنت عمليا الخطاب الفلسطيني في وصف ما تقوم به اسرائيل دون نقصان، ورفضت الوصف الإسرائيلي لما يجري، سواء على مستوى عدد الضحايا ونوع الجرائم وحجم المعاناة أم على مستوى تبريرها بالدفاع عن النفس. ولم يكن تبني الوصف الفلسطيني لما يجري (عبر لائحة الاتهام والأدلة التي قدمتها جنوب أفريقيا وتقارير الأمم المتحدة) نظريا فحسب، بل تبنت المحكمة صيغة الإلحاح والضرورة القصوى فأمرت باتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم”.

وذكر أن”هذا ليس بالأمر القليل، سيما وأن القضاة من الدول الغربية كافة تبنوا القرار الذي يتضمن هذا الخطاب بتفاصيله. وكلها دول داعمة لإسرائيل ومتحالفة معها. هذا مهم. فبعد السابع من أكتوبر كان الخطاب الإسرائيلي في وصف ما يجري هو السائد، وكان من ينبس بجزء مما قرأته على مسامعنا رئيسة المحكمة يُتَّهم بالعداء للاسامية”.

وخلال الحوار الأخير الذي أُجري معه عبر “التلفزيون العربي”، قال بشارة إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو “مستعدّ لإغضاب قيادة الجيش الإسرائيلي، إرضاءً للقوى اليمينية المتطرّفة المتحالفة معه”، مشددا على أنه “يجري في إسرائيل توظيف الخسائر في الأرواح من أجل الاستمرار في الحرب”.

وذكر بشارة أن بعض التغييرات طرأت على الحرب بالفعل، أهمها أن المدة التي احتاجتها إسرائيل لتقوم بمهامها كانت أطول من التي توقعها الأميركيون والإسرائيليون، ذلك أن هدفا إسرائيليا واحدا تحقق وهو تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للحياة. واقع رأى أن إسرائيل ستضطر معه إلى الانتقال لمرحلة جديدة من الحرب تقوم على العمليات المحددة وليس القصف الشامل، وهذا يعود بشكل أساسي إلى ضرورات عسكرية ذلك أن القصف استنزف نفسه ولا يؤدي إلى قتل قيادات “حماس”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *