Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

كيف عاشت المعمرة العراقية «مدلولة»؟.. مصورها الفوتوغرافي يكشف أسرارا جديدة – أخبار العالم

رحلة عمر تقارب الـ140 عاما، عاشتها «مدلولة منهل محمد»، التي وصفتها الوكالة الوطنية العراقية بأنها أكبر معمرة في البلاد، وأنها المرأة التي كافحت لأجل العيش، وكرست حياتها لتربية ابنها الوحيد، لكن القدر، أو بمعنى أدق، الحرب، كانت لها رأيا آخر.

أهالي العراق يودعون المعمرة العراقية

وودع أهالي قضاء الإصلاح شرقي مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، المعمرة العراقية، الملقبة باسم «مدلولة»، أمس الخميس، لكن رحيلها لم يمنع الكثيرين من البحث عن تفاصيل جديدة عن حياتها، خاصة في أيامها الأخيرة.

وكشف المصور الفوتوغرافي وضاء عبدالكريم، لـ«الوطن»، تفاصيل جديدة من حياتها، قائلا: «استطعت أن التقط لها بعض الصور عام 2022، حيث تواصل معي حفيدها، وحدثني عن قصتها وكان عندي فضول لتصويرها».

عبدالكريم: جميع حركاتها لا إرادية

وأضاف «عبدالكريم»، «أثناء تصوير الفيديو كانت تتكلم معي، لكن لا تعرف شو تتكلم أو تحكي، لأنها فقدت الذاكرة، وكلامها كان غير مفهوم نهائيًا، واستمرار التصوير مدة 3 ساعات، واستخدمت خلال التصوير إضاءة خارجية لأن المكان مظلم، واعتقدت أن الإضاءة ستأثر عليها إلا أنني اكتشفت أنها فقدت بصرها».

وتابع أن جميع حركاتها في الفيديو كانت لا إرادية، وكان تتحرك ولم تكن تعرف أني أصور أو التقط صورا، مشيرًا إلى أن فقدان بصرها بسبب عمرها الطويل.

كيف حافظت مدلولة على عمرها وصحتها؟

أكد «عبدالكريم» أن المعمرة العراقية «مدلولة»، كانت لا تدري بفقدان ابنها أو وفاته، لأنها كانت فاقدة للذاكرة، وكانت قد كرست كل حياتها لتحافظ على ابنها الوحيد الذي التحق بالسلك العسكري، وتنتظر أن يتزوج وينجب أطفال، ولكن يتسارع الزمن ليستشهد ابنها.

المعمرة العراقية «مدلولة» استطاعت أن تحافظ على عمرها وصحتها خلال حياتها عن طريق أكل بعض الوجبات الصحية، بحسب تعبيره لـ«الوطن»، «رغم عمرها إلا أنها كانت تزرع داخل منزلها الخضروات، وتتناول السمك دائمًا».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *