Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مصير ميلان على المحك بمواجهة توتنهام

قال بيولي السبت إنه يملك “فكرة أو أكثر عن كيفية أسلوب اللعب”، على وقع استعادة جهود نجمه المهاجم البرتغالي رافايل لياو الذي غاب عن لقاء فيورنتينا للإيقاف.

يحلّ ميلان بطل إيطاليا ضيفا على توتنهام الإنجليزي غدا، الأربعاء، في إياب ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، مع هامش صغير يسعى للحفاظ عليه لإنقاذ موسمه الذي بات على المحك عقب تعرّضه لخسارة مفاجئة في الدوري.

خرج فريق المدرب ستيفانو بيولي من ملعبه “سان سيرو” أمام سبيرز بفوز 1-0 سجّله الإسباني إبراهيم دياز بعد 7 دقائق من صافرة البداية ذهابا، وذلك قبل المواجهة الثانية في لندن.

أصيب بطل أوروبا سبع مرات بنكسة قبل استحقاقه الأوروبي حيث خسر أمام فيورنتينا 1-2 السبت في المرحلة 25، علما أن “لا فيولا” يحتل المركز الثاني عشر في “سيري أ” ولم يسبق له أن فاز هذا الموسم على أحد أندية المقدمة.

وتزامنت خسارة ميلان مع فوز روما على يوفنتوس 1-0 مساء الأحد، الأمر الذي أدى إلى خروج “روسونيري” من المراكز الأربعة الأولى وتراجعه للمرتبة الخامسة بفارق الأهداف عن نادي العاصمة (47 نقطة لكل منهما)، ولكن الأهم عكس هشاشة دفاعية أقلقت جماهير النادي.

وأكّد بيولي أن لاعبيه لم يتأثروا بأهمية أمسية الأربعاء، لكنهم ظهروا داخل المستطيل الأخضر أشباحا للفريق للفائز على أتالانتا 2-0 في المرحلة 24.

واجه ميلان فريق فيورنتينا متسلحا بسلسلة من 4 انتصارات تواليا وبشباك نظيفة في مختلف المسابقات، حيث فاز على تورينو وتوتنهام ومونزا بنتيجة 1-0 وأتالانتا بثنائية نظيفة.

غير أن الدفاع الثلاثي الذي أعاد بيولي بناءه في أعقاب كارثة كانون الثاني/يناير التي أدت إلى تحطم آمال ميلان بالحفاظ على لقبه، تهاوى في فلورنسا حيث عاش المدافع الإنجليزي فيكايو توموري أمسية مروعة.

وقال بيولي السبت إنه يملك “فكرة أو أكثر عن كيفية أسلوب اللعب”، على وقع استعادة جهود نجمه المهاجم البرتغالي رافايل لياو الذي غاب عن لقاء فيورنتينا للإيقاف.

وعلى الرغم من أن الجناح الدولي ابن الـ23 عاما لم يظهر بالمستوى الرائع الذي قدّمه قبل مونديال قطر نهاية العام الماضي، إلاّ أنه سيجلب جرعة ثقة إضافية والمزيد من التهديد لهجوم بدا من دون “أسنان” وعاجزا على ملعب “أرتيميو فرانكي”.

لم ينجح ميلان في هز شباك منافسيه بأكثر من هدف سوى مرتين في مبارياته التسع الأخيرة، بينها الخسارة المذلة على أرضه أمام المتواضع ساسولو 2-5 في المرحلة 20، لذا تبرز أهمية لياو ودوره الحاسم في أسلوب لعب جديد أغلق مكامن الضعف ولكنه أضعف الإبداع أيضا.

افتقر الثنائي المهاجم الكرواتي أنتي ريبيتش (29 عاما) والوافد الجديد في سوق الانتقالات الصيفية لاعب الوسط الشاب شارل دي كيتلار للخطورة في غياب لياو، حيث يعتبر البلجيكي لغزا حقيقيا للمدرب بيولي بعد بداية كارثية في إيطاليا أنتجت بطاقات صفراء أكثر من الأهداف أو التمريرات الحاسمة.

يحظى دي كيتلار بدعم زميله لياو الذي فشل في إظهار قدراته التنبؤية إذ كان قد كتب السبت قبل مباراة الدوري عبر إنستغرام “سي دي كيه (شارل دي كيتلار) سيسجل اليوم، لقد رأيتم ذلك هنا أولا”.

ومن شبه المؤكد أن يجلس ابن الـ21 عاما على مقاعد البدلاء في لندن في حين يحاول فريقه الإيطالي أن يجعل من مغامرته في المسابقة القارية الأم الأنجح له منذ عام 2012، عندما خرج في ربع النهائي أمام برشلونة الإسباني حامل اللقب حينها (خسر إيابا 1-3 بعد التعادل السلبي ذهابا).

يتعيّن على ميلان، الساعي خلف الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين منذ تتويجه الأخير عام 2007، الاحتفاظ بصلابته الدفاعية التي منحته ميزة الفوز ذهابا في حال أراد لمغامرته الأوروبية أن تستمر في مسابقة أحرز لقبها أكثر من أي نادٍ آخر باستثناء ريال مدريد الإسباني (14).


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *