Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

كيم جونج أون يعلن خطوات جديدة ضد كوريا الجنوبية.. هل تؤدي إلى الحرب مع أمريكا؟ – أخبار العالم

دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى تعديل دستوري لتغيير وضع كوريا الجنوبية كدولة منفصلة، وحذر من أن بلاده لا تسعى للحرب، إلا أنها لا تنوي تجنبها، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

كوريا الشمالية تتهم سيول بالسعي إلى انهيار النظام

وقال «كيم» في خطاب ألقاه في مجلس الشعب الأعلى، (برلمان كوريا الشمالية)، إن استنتاجه الأخير هو أن الوحدة مع الجنوب، لم تعد ممكنة بينما اتهم سيول بالسعي إلى انهيار النظام.

وأوضح الزعيم الكوري الشمالي، أنه في حالة اندلاع الحرب، فإنها ستؤدي إلى تدمير كوريا الجنوبية، وتسبب هزيمة لا يمكن تصورها للولايات المتحدة. 

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله: «لا نريد الحرب لكن ليس لدينا نية لتجنبها».

وقالت وسائل إعلام رسمية إن ثلاث منظمات تتعامل مع التوحيد والسياحة بين الكوريتين ستغلق.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفاقمت فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية مؤخرًا، وسط سلسلة من التجارب الصاروخية ودفع بيونغ يانغ للكسر مع عقود من السياسة وتغيير علاقتها بالجنوب.

استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب في حرب مستقبلية

وقال محللون إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، قد تتولى العلاقات مع سيول، وربما تساعد في تبرير استخدام الأسلحة النووية، ضد الجنوب في حرب مستقبلية.

وفي تقرير لمشروع 38 نورث ومقره الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، قال المسؤول السابق بوزارة الخارجية روبرت كارلين والعالم النووي سيجفريد هيكر، إنهما يرون أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية أكثر خطورة مما كان عليه في أي وقت، منذ أوائل يونيو 1950.

وأضاف: «قد يبدو هذا دراماتيكيًا بشكل مفرط، لكننا نعتقد أنه، مثل جده في عام 1950، اتخذ كيم جونج أون قرارًا استراتيجيًا بالذهاب إلى الحرب، ولا نعرف متى أو كيف يخطط كيم للضغط على الزناد، لكن الخطر يتجاوز بالفعل التحذيرات الروتينية في واشنطن وسيول وطوكيو، بشأن استفزازات بيونج يانج».

ومع ذلك، كان المراقبون الآخرون أكثر تفاؤلًا، قائلين، إن التغييرات تعكس الواقع ببساطة وقد تساعد الكوريتين في نهاية المطاف على تطبيع العلاقات.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *