Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

لقاء مع د. عزمي بشارة بشأن الحرب على غزة: المتغيّرات في إسرائيل… واحتمالات حرب إقليميّة

لفت بشارة إلى أن إسرائيل رفضت مقترحا قطريا يقوم على 3 مراحل، وينتهي بوقف إطلاق النار. وأوضح أن “التحركات الأميركية في المنطقة تقوم على افتراض أن إسرائيل، ستنجز المهمة في قطاع غزة”.

د. عزمي بشارة، خلال الحوار

قال المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، د. عزمي بشارة، خلال حوار يجريه الآن، عبر “التلفزيون العربي”، بشأن النقاش حول ما يُسمّى “اليوم التالي” للحرب على غزة، والمتغيرات الداخلية في إسرائيل وأثرها على الحرب التي دخلت، الأحد، يومها السابع بعد المئة؛ إن الموقف الأميركيّ من الحرب بدأ يتغيرّ ولكن ليس بشكل جوهريّ، مشددا على أن الموقف العربيّ الرسمي من الحرب، قد تغيّر “نحو الأسوأ”.

ولفت بشارة إلى أن إسرائيل رفضت مقترحا قطريا يقوم على 3 مراحل، وينتهي بوقف إطلاق النار. وأوضح أن “التحركات الأميركية في المنطقة تقوم على افتراض أن إسرائيل، ستنجز المهمة في قطاع غزة”.

وذكر أن “هناك خلافا شخصيًّا” بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يوآف غالانت، غير أنه أشار إلى أنهما “يتفقان على ضرورة استمرار الحرب”.

وشدّد على أن نتنياهو “مستعدّ لإغضاب قيادة الجيش الإسرائيلي، إرضاءً للقوى اليمينية المتطرّفة المتحالفة معه”.

وقال بشارة إنه “يجري في إسرائيل توظيف الخسائر في الأرواح من أجل الاستمرار في الحرب”.

وأشار المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” إلى أنه “من حقّ المواطن العربي أن يعرف الترتيبات التي تناقَش بين المسؤولين العرب والإدارة الأميركية بشأن القضية الفلسطينية”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة، “لا تمارس تقييدا حقيقيا على إسرائيل بشأن التزوّد بالسلاح واستعماله”.

وكان بشارة، قد قال خلال آخر حوار أُجري معه عبر “التلفزيون العربي”، إن ما تطرحه إسرائيل بشأن اليوم التالي للحرب على غزة؛ استمرار للحرب بوسائل أخرى، وتوقَّع في ما يتعلّق بتطورات البحر الأحمر، أن يحصل تصعيد لقواعد الاشتباك بين أميركا والغرب من جهة، والحوثيين وإيران من خلفهم من جهة ثانية، من دون الدخول في حرب.

وذكر بشارة حينها أنه لكي نخرج سياسيا بنتيجة تليق بحجم التضحيات التي يقدمها الفلسطينيون في غزة، على القيادات الفلسطينية تغيير نمط تفكيرها بشكل تخرج السلطة الفلسطينية من دوامة التفكير بما يخدم حماس أو يضعفها في حسابات اليوم التالي. واعتبر أن العودة إلى أفكار تطرحها إسرائيل لـ”اليوم التالي” على الحرب مثل روابط القرى والسلطات المحلية والإدارات الذاتية، هو ذروة العبثية وتبديد لكل هذه التضحيات بعد كل ما تحقق، وهو كبير.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *