على الرغم من اعتباره بديلاً «أقل ضررًا» من تدخين السجائر العادية، إلا أن التدخين الإلكتروني يُخفي مخاطر جسيمة على المدى الطويل، خاصةً مع انتشاره بين الشباب والمراهقين على مستوى العالم.
تم تصميم السجائر الإلكترونية في الأصل، لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، لكن هذا لا يعني أنها خالية من المخاطر.
ماذا يحدث لجسمك بعد 10 دقائق من تدخين السجائر الإلكترونية؟
كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية عن أضرار خطيرة تتسبب بها السجائر الإلكترونية، تبدأ بعد 10 إلى 30 دقيقة من تدخينها.
يقول الدكتور كيوان خان، الطبيب العام في عيادة هارلي ستريت، لصحيفة «ميرور» إنه بعد 10 إلى 30 دقيقة من استخدام السيجارة الإلكترونية، قد يشعر المدخن بمشاعر الارتعاش أو القلق، بينما يستقر معدل ضربات القلب، وضغط الدم خلال هذه الفترة.
يُسمح التدخين الإلكتروني للجسم بامتصاص النيكوتين بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم على الفور.
يُوضح الدكتور خان: «إن اندفاع النيكوتين هذا يحفز إطلاق الدوبامين، مما يخلق شعورًا بالمتعة».
مخاطر خفية:
يُحذر الأطباء من أن شعور المتعة المؤقت هذا، يخفي مخاطر صحية خطيرة على المدى الطويل:
مخاطر السجائر الإليكترونية
وعدد الطبيب أضرار السجائر الإلكترونية خلال 10 دقائق من تناولها، والتي تأتي في النقاط التالية:
- تهيج فوري للحلق وبطانة الرئة
- السعال
- جفاف الفم
- ضيق تنفس
جي بي ثوفا أموثان، مالك عيادة دكتور ديرمي، كشف في نفس التقرير أن استنشاق الجزيئات المتطايرة الموجودة في السجائر الإلكترونية، قد يسبب تهيجًا حادًا في الرئة والتهابًا.
التأثيرات الحادة لـ التدخين الإلكتروني بعد 30 دقيقة من الاستهلاك قد يؤدي إلى «تغيرات قصيرة المدى في وظيفة القلب والأوعية الدموية وفسيولوجيا الرئة».
وأضاف: «الاستجابة الالتهابية الناجمة عن الجسيمات المتطايرة، قد تساهم في تهيج مجرى الهواء وأعراض الجهاز التنفسي، على الرغم من أن العواقب طويلة المدى لا تزال غير مؤكدة».
المصدر: اخبار الوطن
