Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مسؤولون أميركيون: حماس ستظلّ قوة في غزة بعد الحرب.. مسؤولون إسرائيليون: “سحقها” قد يستغرق سنوات

قال المسؤوون الأميركيون إن “الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء، وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال بغزة”، مضيفين أنه “من المرجّح أن تظلّ حماس قوة في غزة عندما ينتهي القتال”. وفي المقابل؛ أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن “سحق حماس قد يستغرق سنوات”.

رجّح مسؤولون أميركيون بقاء “حماس”، “قوّة” في قطاع غزة، بعد الحرب الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة، فيما ذكر مسؤولون إسرائيليون، أن “سحق” الحركة قد يستغرق سنوات.

جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

وقال المسؤوون الأميركيون إن “الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء، وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال بغزة”، مضيفين أنه “من المرجّح أن تظلّ حماس قوة في غزة عندما ينتهي القتال”.

وذكّروا أن “سرعة إعادة بناء حماس، ستعتمد على قرارات إسرائيل بمراحل الحرب التالية وبعدها”.

وعَدّ المسؤولون أن “على إسرائيل إعلان النصر على حماس، والتحول لقتال مختلف يستهدف كبار قادتها”.

كما لفتوا إلى أن “إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، وهذا سيزيد عدد القتلى في غزة أكثر”. ورأوا أن “السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح، هو صفقة لإطلاق سراح الرهائن”.

وفي التقرير ذاته، نقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “سحق حماس قد يستغرق سنوات”.

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن “حماس والمنظمات المسلحة (فصائل المقاومة في القطاع) الأخرى، لا يزال لديها قوات عديدة فوق الأرض وتحتها”.

وقالوا: “نعتقد أن العملية الوشيكة في رفح، هي وحدها ما أبقى حماس في المفاوضات”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالاستخبارات العسكرية الإسرائيليّة، أن “ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مقاتل صمدوا في شمال غزة”.

وبعد 200 يوم على الحرب على غزة، “لا مفر من الحديث عن فشل خطير في وضع الأمن القومي الإسرائيلي”، حسبما لخّص وضع إسرائيل الحالي المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، في تقرير، بوقت سابق، الإثنين.

وذكر هرئيل أن “إيران أشارت إلى نقطة مقلقة أخرى، بقرارها إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، وحزب الله صعّد مؤخرا هجمات المسيرات والقذائف المضادة للدروع التي يطلقها من لبنان، فيما حوالي 50 ألفا من سكان حدود الشمال (الإسرائيليين) لا يزالون منفيين عن بيوتهم. كما أن عودة سكان غلاف غزة إلى بيوتهم تتقدم ببطء، والجاليات التي دُمرت قرب الحدود (مع قطاع غزة) سينتظرون فترة طويلة إلى حين الترميم والبناء من جديد”.

وفي ظلّ هذا الوضع، “لم يتم تحقيق الأهداف المعلن للحرب ضد حماس. لم يتم القضاء على حكم الحركة في القطاع، وجزء من قدراتها العسكرية، رغم أنه صغير نسبيا، لا يزال موجود ولم تنشأ ظروف لإعادة جميع المخطوفين”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *