تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأثيوبية، الخميس المقبل، الموافق 17 توت في التقويم القبطي، بعيد الصليب 2023، وهو ذكرى اكتشاف الملكة هيلانة، مكان الصليب، كما تحتفلان أيضًا، بذكرى تكريس كنيسة القيامة بيد البابا أثانسيوس الرسول.
قصة اكتشاف الصليب
وبحسب سنكسار الكنيسة القبطية، وهو عبارة عن كتاب يؤرخ تاريخ الكنيسة عبر العصور، وتقرأ منه الكنيسة في صلواتها اليومية، أنه في مثل هذا اليوم (28 أكتوبر)، احتفل البطاركة القبطيون عبر العصور، بعيد الصليب منذ فترة الإمبراطور قسطنين، الذي اكتشفت والدته موضع الصليب بعدما طلبت منه أن يرسل معها بعضًا من أفراد الجيش للبحث عن مكانه، وبالفعل تُوجت جهودهم بالنجاح في عام 326 ميلاديا.
دلالة الصليب في الكنيسة
بحسب الكنيسة القبطية، يحتل الصليب مكانة كبيرة لدى الأقباط، فهناك كنائس تم بناؤوها على شكل علامة الصليب، مثل كنيسة الدير الأحمر في سوهاج، وكذلك دير القديس أبو فانا ودير الصليب بمدينة منقادة، بالإضافة إلى استخدام علامة الصليب في جميع طقوس الكنيسة من أفراح وصلوات، والألحان والترانيم.
كما قال البابا شنودة عن الصليب، إنه رمز للحب والبذل والعطاء الذي أعطاه السيد المسيح للبشر.
المصدر: اخبار الوطن
