Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يرد على بايدن دون أن يسميه: “إذا اضطُررنا… سنقاتل بأظافرنا”

نتنياهو وغانتس يردان على تهديد الرئيس الأميركي بتعليق شحنات أسلحة إلى إسرائيل في حال شنت هجوما واسعا على رفح في إطار حربها على قطاع غزة؛ غانتس تجنب مهاجمة واشنطن ونتنياهو تجنب تسميتها.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الخميس، إن إسرائيل “ستقف لوحدها وستقاتل بأظافرها إذا اضطرت إلى ذلك”، في رد ضمني على الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي هدد بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

جاء ذلك في حين هاجم الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الوزراء الإسرائيليين الذين وجهوا انتقادات حادة للرئيس الأميركي رغم دعمه الواسع لإسرائيل منذ بدء حربها على غزة عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واعتبر أنهم “ناكرون للجميل” ويتصرفون بموجب اعتبارات سياسية.

وفي خطاب مصور نشره على صفحاته الرسمية، قال نتنياهو: “في حرب الاستقلال قبل 76 عاما، كنا أقلية مقابل أكثرية. لم يكن لدينا أسلحة، وكان هناك حظر أسلحة على إسرائيل، ولكن بعظمة الروح والشجاعة والوحدة بيننا، فزنا. اليوم نحن أقوى بكثير. نحن مصممون ومتحدون على هزيمة عدونا”.

وأضاف، في إشارة إلى بادين، الذي قدم دعما غير مشروط وواسع لإسرائيل منذ بداية حربها المدمرة على قطاع غزة، وشكل لها غطاء سياسيا في المحافل الدولية، أنه “إذا كان علينا أن نقف وحدنا، فسوف نقف وحدنا. لقد قلت بالفعل أنه إذا اضطررنا للقتال بأظافرنا، سنفعل ذلك. لكن لدينا أكثر من مجرد أظافر”.

وتحدّت إسرائيل الاحتجاجات الدولية عبر إرسال دبابات وتنفيذ غارات في المناطق الشرقية من مدينة رفح الحدودية الواقعة جنوبي قطاع غزة، والمكتظة بالمدنيين الفلسطينيين النازحين، والتي تعتبر إسرائيل أنها آخر معقل لحماس في القطاع.

وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة “سي إن إن” الإخبارية، قال بايدن ردّا على سؤال عن السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي، إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل إنّ “مدنيين قُتلوا في غزة بسبب هذه القنابل (…) إنه ببساطة أمر خاطئ”.

وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها بايدن، بصورة علنية، شروطًا للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، وذلك مع تصاعد الاحتجاجات في الجامعات الأميركية، للمطالبة بوقف الدعم الأميركي المطلق وغير المشروط لإسرائيل في إطار حربها على غزة.

بدوره، قال غانتس إن “الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي شراكة إستراتيجية. لقد وقفت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في أصعب أوقاتها، والهجوم عليها من قبل وزراء غير مسؤولين يشكل إنكارا للجميل ينبع من اعتبارات سياسية داخلية”.

وأضاف “أنا أجري وسأواصل إجراء حوار مباشر حول العديد من القضايا الحساسة التي لها تأثير كبير على أمن إسرائيل، وأعتقد أن شحنات الأسلحة المهمة ستستمر. وبعيدًا عن الحاجة الأمنية”.

واعتبر أن “هذا يشكل بيانًا سياسيًا مهمًا لاستمرار وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل”، وتابع أن “إسرائيل ملزمة أمنيًا وأخلاقيًا بمواصلة القتال من أجل إعادة الرهائن وإزالة تهديد حماس؛ والولايات المتحدة ملزمة أخلاقيا وإستراتيجيا بتزويد إسرائيل بالأدوات اللازمة لهذه المهمة”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *