Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نجري تحقيقا شاملا في الوثائق المسربة

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه ليس على علم إذا كان ما ورد في وثائق المخابرات التي تم تسريبها في الآونة الأخيرة على صلة بأمور تجري في الوقت الراهن.

أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن “قلقه” بشأن تسريب وثائق أميركية سرية، من دون أن يرى في ما جرى خطرًا داهمًا على الأمن القومي الأميركي، وذلك في تصريحات صدرت عنه اليوم، الخميس.

وقال بايدن لصحافيين بعيد لقائه الرئيس الإيرلندي، مايكل هيغينز، في دبلن، “أشعر بالقلق لحصول ذلك”. وأضاف أنّ “التحقيق جار” ويبدو أنه على وشك التوصل لنتائج.

وذكر بايدن أنه ليس على علم إذا كان ما ورد في وثائق المخابرات التي تم تسريبها في الآونة الأخيرة على صلة بأمور تجري في الوقت الراهن.

وأضاف “لست قلقا من التسريب، أنا قلق لأنه حدث”.

وفتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقًا جنائيًا بعد تسريب وثائق عبر الإنترنت تعرض بالتفاصيل وجهات نظر واشنطن بشأن الحرب في أوكرانيا، وتلمّح إلى أنّ الولايات المتحدة تجمع معلومات استخبارية عن حلفاء مقربين.

واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ عملية التسريب تشكّل خطرًا “جسيما جدًّا” على الأمن القومي للولايات المتّحدة.

ولم تؤكّد السلطات الأميركية علنًا بعد صحّة هذه الصور التي تتداولها مواقع مختلفة على الإنترنت، كما لم يتمّ إثبات صحتها بشكل مستقلّ.

وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأنّ التسريب يقف خلفه شاب عمل في قاعدة عسكرية ونشر معلوماتها عبر مجموعة خاصة على الإنترنت.

والشاب الذي أطلق على نفسه لقب “أو جي” (OG) على مدى أشهر، نشر مئات الصفحات من هذه الوثائق بعد أن نقلها عن ملفات في القاعدة العسكرية حيث يعمل، بحسب الصحيفة.

وتكشف الوثائق المنشورة على الإنترنت قلق الاستخبارات الأميركية بشأن قدرة الجيش الأوكراني على شنّ هجوم مضادّ على القوات الروسية، بسبب مشاكل في التدريب والإمداد.

وتتحدّث إحدى الوثائق عن مخاوف الولايات المتحدة لناحية قدرة أوكرانيا على الاستمرار في الدفاع عن نفسها ضد الضربات الروسية.

وتقول وثيقة أخرى غير مؤرخة أن قادة جهاز الموساد، شجعوا مسؤولي الجهاز والمواطنين العاديين على الاحتجاج على “الإصلاح القضائي” الإسرائيلي المثير للجدل.

ويبدو هنا أيضًا أنّ مصدر هذه المعلومات -عبر الاطلاع على اتصالات إلكترونية- يشير إلى عمليات تجسّس أميركية ضدّ دولة حليفة (إسرائيل).

ويوم الإثنين الماضي، ادعى مسؤولون أميركيون، تحدثوا لوكالة “رويترز” أن بعض الوثائق التي تقيّم حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا في ساحة المعركة يبدو أن تعديلات أُجريت عليها بما يشير إلى تكبد روسيا خسائر أقل.

وبحسب مسؤول أميركي، فإن البنتاغون انتهزت الفرصة لمراجعة نطاق مشاركة المعلومات السرية داخليا والتأكد من عدم وصولها سوى للأشخاص المخول لهم ذلك.

وقال مسؤول آخر إن بعض الوثائق كانت على الأرجح متاحة لآلاف الأشخاص من حاملي التصاريح الأمنية الصادرة من الولايات المتحدة وحلفائها، على الرغم من كونها شديدة الحساسية.

وقال المسؤول الأول إن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى الوثائق يؤكد أن المعلومات الحساسة ربما تمت مشاركتها على نطاق واسع مع أفراد غير مخول لهم الوصول إلى هذا المستوى من الوثائق السرية.

وأضاف “تطلب الأمر من البنتاغون تقييد الوصول إلى بعض أكثر المعلومات حساسية عندما لا يكون هناك سبب معقول للوصول إليها”.

وقال المسؤولان إنه على الرغم من أن التسريبات كانت مقلقة للغاية، إلا أن العديد منها لم يقدم سوى معلومات قليلة عن الوضع في شباط/ فبراير وآذار/ مارس ويبدو أنها لم تكشف أي شيء عن العمليات المستقبلية.

وتشير الترجيحات إلى أن بعض المعلومات الأكثر حساسية تتعلق بالقدرات العسكرية لأوكرانيا وأوجه القصور فيها.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *