Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

«نجوى» بين نصبة الشاي بالسوق وفرن الكنافة في رمضان: «على الطعم دوّر» – المحافظات

أمام فرن كنافة بلدي على شكل أسطوانة مبني من الطوب اللبن، ويعلوه صينية نحاسية كبيرة، تقف الحاجة نجوى عبد الوهاب، في الخمسينيات من عمرها، ماسكة بكوب مملوء بالعجين المخصص لصناعة الكنافة، تحركه يدها يمينًا ويسارًا على تلك الصينية، لتسكب العجين بطريقة سلسلة، وخلال ثوان قليلة تخرجها كنافة تقوم بجمعها ووضعها بجوارها.

أصل الكنافة البلدي أسرة الحاجة «نجوى»

بمذاق ونكهة وطعم خاص، عُرفت كنافة الحاجة «نجوى» وابنها «عبد الرحمن» الذي يساعدها في إعدادها.. «دي شغلتنا من عشرات السنين، اتعلمتها من زوجي وعلمتها لابني» هكذا قالت الحاجة نجوى عبد الوهاب، أو الحاجة «أم إبراهيم» كما ينادونها في مسقط رأسها بقرية طحا بوش بمركز ناصر بمحافظة بني سويف.

صناعة عجينة الكنافة ورشها على الفرن

وقالت أم إبراهيم «تعلمت مهنة صناعة الكنافة البلدي وكيفية رشها على الفرن وعمل عجينتها منذ 30 عاما من زوجي رحمة الله عليه، حيث توفى منذ 8 سنوات تاركًا لي 6 من الأبناء، وتعودنا طيلة حياتنا، أن نصنع الكنافة خلال شهر رمضان المبارك، والناس كلها بتيجي تشتري من عندنا، في حياة زوجي كنت أساعده فقط، وعقب وفاته قمت بصناعة الكنافة وساعدني أبنائي».

إقبال متزايد على الكنافة والقطائف خلال شهر رمضان

وتابعت «هنا نقوم بـ صناعة الكنافة والقطائف في شهر رمضان فقط، لأن الإقبال عليها أكثر من الأيام العادية، وباقي شهور السنة، أقوم بعمل الشاي في الأسواق، وابني يساعدني أيضا، مثلما كنت مع زوجي».

وأضافت: «صناعة الكنافة والقطائف ليست سهلة، ولا يستطيع أي شخص القيام بها، فهي حرفة ولها فنونها، ودائمًا الزبون ما يُميز ويتوجه إلى الأفضل، ولذلك فنحن لنا شهرتنا داخل قريتنا والقرى المجاورة».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *