تعتبر أيام العيد – الأضحى أو الفطر – هي أيام فرحة وسرور، ويكثر الزواج في هذه الأيام، وعلى النقيض، حالات الطلاق تنخفض بشكل كبير في تلك الأيام، والكثير من المأذونين يمتنع عن إجراء الطلاق في أيام العيد، ويطلب من الزوجين الانتظار إلى أن ينتهي، وكذلك الأمر في شهر رمضان.
حكم الطلاق في العيد أو رمضان شرعا
وقد أوضح إسلام عامر، نقيب المأذونين، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الطلاق في العيد أو شهر رمضان، لا يوجد له مانع شرعي، ولا حرج فيه، ولكن السبب وراء امتناع المأذون عن إتمام الطلاق خلال هذه المواسم هو إمهالهما فرصة لربما يتم الصلح بينهما.
وأضاف: «بنتلكك بإننا في عيد أو رمضان عشان نديهم فرصة يمكن يهدوا ويحصل صلح»، مؤكدا أن الأمر جاء انطلاقا من أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وأن الطلاق هو أصعب الحلول، ويعود على الأسرة بالعديد من السلبيات.
سبب الامتناع عن الطلاق بالأعياد
كما قال أنه من المستحب أن يكون قرار طلاق الزوجين هو آخر قرار يتجه إليه الزوجان، فهو يؤدي إلى تدمير أسرة كاملة، وقال: «عادة نحاول جاهدين على التهدئة بين الزوجين في حالات الطلاق، لكي نرجعهم عن هذه الخطوة الصعبة، ونحاول أن نمهلهم الوقت حتى ولو باستعمال الحجج والأعذار كأننا لا نطلق في العيد ورمضان، ومثلا أن البطاقة غير سارية، أو أحد الأوراق لا يطابق الشروط ونحتاج لاستخراج نسخة أحدث مثلا أو غيره، بحيث نمهلهما وقت ربما يحصل بينهما صلح».
المصدر: اخبار الوطن
