Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

والدة ضحية الغدر بالدقهلية: كان رايح يصلي العشاء.. واشترى لبس العيد قبل ما يموت – المحافظات

خرج «يوسف» من عمله متجهًا إلى قرية مجاورة، لتوصيل رفيقه في العمل، خوفا عليه من التعرض للأذى على الطريق، إلا أنه عند العودة فوجئ بثلاث متربصين له على الطريق، منذ أن خرج رفقة صديقه، وسدد أحدهم له عدة ضربات على رأسه بحجارة، تسببت بمصرعه في الحال.

الأم: يوسف كان خارج يصلي العشاء 

سيطرت حالة من الصدمة والحزن علي ملامح «ماجدة» والدة يوسف، أثناء حديثها مع «الوطن»، فقالت: «آخر مرة شفته كان خارج بعد الفطار يصلي العشاء، ويروح على شغله في محل الحلاقة مع أخوه، جاب السحور ليا، وقالي ابقي اعملي ليا أندومي لما أرجع على السحور، فضلت مستنياه يرجع لغاية قرب الفجر».

واستكملت الأم المكلومة، أنها قلقت على ابنها بسبب تأخره في العودة: «فوجئت بواحد جاي بيقولي الحقي فيه ناس ضربوا يوسف على أول البلد، جريت على المكان، لقيت موتوسيكل يوسف غرقان دم، والمكان كله دم، بس يوسف مش موجود».

وأضافت أنها علمت بنقل سيدة «يوسف» إلى المستشفى: «فيه ست كانت رايحة ترمي الزبالة، لقت يوسف فضلت تصوت، ووقفت عربية على الطريق، ونقلته المستشفى بسرعة، بس أنا قلبي قالي إن يوسف ميت من منظر الدم».

وأشارت إلى أن ولدها اشترى ملابس العيد قبل وفاته بأيام: «كان مستني العيد يا حبيبي، واشترى لبسه وفرحان، وعامل جمعية يطلع بيها رحلة بعد العيد مع أصحابه، كل ده راح، ويوسف أدفن في التراب، عايزه حق ابني».

تفاصيل مقتل الشاب يوسف 

روى «محمد عجوة» ابن عم المجني عليه، أن يوسف كان ذاهب لقرية مجاورة: «زميله في الشغل ساكن في بلد جنبنا، يوسف خاف عليه علشان الوقت اتاخر، وقرر يروح يوصله بالموتوسيكل، وخد معاه ابن عمه، وواحد كمان في موتوسيكل تاني وراهم، وهما راجعين، ابن عمه كان ماشي وراء يوسف في موتوسيكل تاني، لكن القاتل كان متربص ليوسف، وقدر يقتله».

وأشار «محمد»، إلى أن يوسف وصل إلى المستشفى بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، «الست حاولت تنقذه لكن للأسف، وتم نقله إلى المشرحة، وعمل الإجراءات اللازمة».

وأوضح عادل شفيق، شقيق المجني عليه، أنه كان رفقة شقيقه إلى أن رحل مع زميله: «يوسف كان راجل رغم صغر سنه.. إلا أنه كان قادر يتحمل المسؤولية، من وهو صغير بيشتغل معايا في مجال الحلاقة».

وأضاف أن شقيقه في أيامه الأخيرة كان غريبا: «كان هادي، تحس أنه قلبه كان حاسس أنه هيموت، ومتلهف على الصلاة في مواعيدها، لدرجة أن يوم وفاته طلب أننا نروح بسرعة نلحق صلاة العشاء».

المطالبة بحق يوسف 

وطالبت الأسرة باسترداد حق يوسف، بعدما حدث معه، ورحل غدرا، فقال محمد ابن عمه: «المتهم تم القبض عليه الحمد لله، لكن دي مش أول مرة يعمل مشاكل، هو علطول بيعمل مشاكل، لكن يوسف ذنبه ايه، يعمل فيه كده، ده عيل غلبان عنده 15 سنة، أتمنى حق يوسف يرجع، علشان يرتاح في قبره».

بلاغ بالحادث 

بدأت الواقعة بورود إخطار إلى مدير أمن الدقهلية، من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنزلة من مستشفى المنزلة المركزي، بوصول شاب جثة هامدة إدعاء تعدي، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع شخص يدعى «يوسف شفيق عجوة»، 15 عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي، وتبين نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهمين، فضرب أحد المتهمين المجني عليه بحجر على رأسه، وتوفى في الحال.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *