قرر كابينيت الحرب الإسرائيلي، مساء الإثنين، مواصلة العملية العسكرية التي تستهدف منقطة رفح، جنوبي قطاع غزة، وذلك رغم التحذيرات الدولية والأممية بهذا الشأن، بزعم تعزيز “الضغط العسكري” على حركة حماس، بعد أن أعلنت الحركة الموافقة على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك بحسب ما أورد ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان، صدر عقب اجتماع خاطف عقده كابينيت الحرب، لمناقشة المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس؛ علما بأن مسؤول إسرائيلي رفيع قال في إحاطة لوسائل الإعلام، أن الحديث عن نسخة مصرية “مخففة” لم تطلع عليها إسرائيل من قبل.
في حين كان لا يزال الفريق الإسرائيلي المفاوض يعمل على “دراسة” المقترح الذي أعلنت حماس، مساء الإثنين، أنها وافقت عليه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنكر مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية إعلان الحركة، رافضين إبرام أي اتفاق قد يؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة، ودعوا إلى الإسراع في اجتياح مدينة رفح.
بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي في حماس، خليل الحيّة، في مقابلة تلفزيونية، أن مقترح الهدنة المصري – القطري الذي وافقت عليه الحركة يتضمّن ثلاث مراحل كل مرحلة من 42 يومًا، بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الصيغة تشمل “انسحابًا كاملًا من غزة وعودة النازحين وتبادلًا للأسرى”.
المصدر: عرب 48
