صدر العدد الجديد من مجلة العربي لشهر أبريل محملا بالكثير من الموضوعات والمقالات المهمة التي ينتظرها قراء المجلة بلهفة لم تغب يوما منذ أكثر من 6 عقود.
واستهل رئيس تحرير المجلة إبراهيم المليفي بمقاله الشهري (حديث الشهر) بالإشارة إلى «الترجمة» كمهنة صعبة بالرغم من أنها لا تتعلق إلا بالكلمات فقط، مبينا أنها مهنة نبيلة يقوم بها أفراد موهوبون يجيدون أكثر من لغة ويمتلكون معارف واسعة تؤهلهم لفك مغاليق النص الموجود أمامهم وفهم رموزه.
وضم هذا العدد ملفا تأبينيا عن الأديب الراحل فاضل خلف، شارك فيه نخبة من الكتاب مثل د.سليمان الشطي ود.محمد حسن والكاتبة فتحية الحداد، تم فيه تناول المسارات الثقافية والمعارج الفكرية في مسيرة ذلك الأديب المميز.
وفي باب استطلاع العدد ترتحل مجلة العربي إلى مدينة البصرة العراقية حيث يأخذنا محمد بن سيف الرحبي بقلمه وعدسته في موعد مع هذه المدينة، واصفا إياها بأنها الخارجة من رحم التاريخ المتشظية بإحداثيات الجغرافيا الساكنة فينا ككيمياء مانحة الأحياء دموع صبرها على ما فجعت به وما أكثره.
وفي ملحق الأسرة العربية (البيت العربي) وتحت عنوان «تقاعد سعيد» تؤكد د.أمينة التيتون أن التخطيط المبكر وبصورة واقعية هو السبيل المثالي لتجاوز مرحلة التقاعد، إضافة إلى تناول رفيق سعد العكوري تاريخ الرقص الشعبي في اليمن.
وزخر هذا العدد بالكثير من المقالات المميزة مثل (الضوء في العمارة الإسلامية) للدكتور ربيع أحمد سيد و(الصحراء في السينما.. فضاء فني زاخر بالمعاني) للدكتور محمد فاتي و(الصورة الكاريكاتيرية عند ابن الرومي) للدكتورة فاطمة مهدي البزال.
