Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

استوصوا بالنساء خيرا.. ماذا قال الإسلام عن المرأة وطريقة معاملتها؟ – أخبار مصر

كرم الإسلام المرأة ومنحها حقوقًا عظيمة، ورفع من شأنها، فالمرأة في الإسلام هي قسيمة الرجل، لها ما له، وعليها ما عليه من الواجبات، وقد أكد الإسلام على أهمية دور المرأة في الأسرة والمجتمع.

فالمرأة هي الأم والزوجة والبنت والأخت، ولها دور هام في تربية الأبناء وبناء المجتمع، وقد حثّ الإسلام على احترام المرأة وتقديرها، وحرم الظلم عليها بأيّ شكل من الأشكال، وجاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم «استوصوا بالنساء خيرا».

مكانة المرأة في الإسلام

وأوضحت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا».

وفي هذا الحديث يوصي النبي صلى الله عليه وسلم الرجال بمعاشرة أهلهم بالمعروف كما أمر الإسلام، ولما كان في خلق النساء عوجا بأصل خلقتهن، نبه صلى الله عليه وسلم على ذلك، فقال: «استوصوا بالنساء خيرا»، يعني: تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهن؛ «فإن المرأة خلقت من ضلع»، جمعه ضلوع، وهي عظام الجنبين، والمعنى: أن في خلقهن عوجا من أصل الخلقة، «وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه»، فوصفها بذلك للمبالغة في وصف الاعوجاج، وللتأكيد على معنى الكسر؛ لأن تعذر الإقامة في الجهة العليا أمره أظهر.

استوصوا بالنساء

وقيل: يحتمل أن يكون ذلك مثلا لأعلى المرأة؛ لأن أعلاها رأسها، وفيه لسانها، وهو الذي ينشأ منه الاعوجاج، وقيل: «أعوج» ها هنا من باب الصفة، لا من باب التفضيل، «فإن ذهبت تقيمه كسرته»، يعني: إذا أردت أن تقيم الضلع وتجعله مستقيما فإنه ينكسر، وكذلك المرأة إن أردت منها الاستقامة التامة في الخلق، أدى الأمر إلى كسرها، وكسرها هو طلاقها، كما في صحيح مسلم، «وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء»، يعني: أنه لا سبيل إلا بالصبر على هذا الاعوجاج، فيجب الصبر عليه والإحسان إليهن، وحسن معاشرتهن مع ذلك.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *