دهس مُستوطن إسرائيلي، طفلًا فلسطينيًا في منطقة “تل الرميدة” بمدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الطفل عمره (4 سنوات) وأصيب برضوض وكسور في قدمه، وجرى نقله بواسطة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مُستشفى لتلقي العلاج.
جاء ذلك فيما لفتت الأمم المتحدة إلى الارتفاع الكبير في الهجمات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم مع تسجيل نحو 600 حادثة من هذا القبيل منذ بداية 2023.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنها سجلت 591 حادثة على صلة بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كلتيهما.
وقال المتحدث الاممي ينس لايركه للصحافيين في جنيف “هذا يمثل في المتوسط 99 حادثة كل شهر، وزيادة بنسبة 39% مقارنة بالمعدل الشهري للعام 2022 بأكمله، وهو 71 حادثة”.
واوضح ان ذلك يأتي بعد أن “سجل عام 2022 أعلى عدد من هذه الحوادث منذ أن بدأنا تسجيلها في عام 2006”.
من جهة اخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني إن أربعة معتقلين في سجن نفحة الإسرائيلي واصلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وأضاف النادي في بيان “إدارة سجن نفحة نقلتهم إلى الزنازين عقب إعلانهم للإضراب في تاريخ 30 يوليو المنصرم”.
وذكر أن عدد المعتقلين الإداريين تجاوز 1200 معتقل، وهو الأعلى منذ عام 2002.
الى ذلك، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في مناطق متفرقة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتدت على الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان؛ لتصيبه برضوض في منطقة البطن والصدر، وذلك خلال مشاركته في مسيرة ضد الاستيطان في محافظة “سلفيت” شمال غرب الضفة الغربية.. مشيرة إلى أنه تم نقل الوزير إلى المُستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر أن مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في “كفر قدوم” شرق محافظة “قلقيلية” بشمال غرب الضفة، موضحة أن عددًا آخر من الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة “بيت دجن” الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس.
