Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

ماكرون يختتم جولته الأفريقية من الكونغو

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم 34 مليون يورو كمساعدات للمناطق الواقعة شرق الكونغو الديموقراطية، المتضررة من الصراع، محذرا من أن أي طرف يسعى لعرقلة جهود السلام هناك سيواجه عقوبات.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، إن جمهورية الكونغو الديموقراطية «يجب ألا تكون غنيمة حرب، يجب أن يتوقف النهب المكشوف (للبلاد). لا للنهب ولا للبلقنة ولا للحرب!».

جاءت تصريحات ماكرون خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الكونغو حيث أثار اعتقاد عن دعم فرنسا لرواندا المجاورة مشاعر معادية لباريس فيما تتصدى المناطق الشرقية لهجوم تشنه جماعة «إم23» المتمردة التي تتهم الكونغو رواندا بمساندتها فيما تنفي الاخيرة هذه التهم.

واوضح الرئيس الفرنسي قائلا «كنت واضحا للغاية بخصوص إدانة «إم23» ومن يدعمونها».

وفشلت عملية سلام بوساطة قوى إقليمية في أنجولا انطلقت في نوفمبر الماضي حتى الآن في إنهاء القتال، لكن ماكرون أكد ثقته في هذه الخطة، وأشار دون تحديد طرف بعينه «إذا لم يحترموها، نعم يمكن أن يتم فرض عقوبات».

ولم يعلن ماكرون أي عقوبات لكنه دعا كل الدول إلى «تحمل مسؤوليتها بما فيها رواندا»، وقال «ما نتوقعه من رواندا والجهات الأخرى (الفاعلة) هو التزام التعهدات التي وعدوا بها تحت إشراف وسطاء، وإذا لم يحترموها، فعندئذ قد تكون هناك عقوبات، أقول ذلك بوضوح شديد».

وقدم الرئيس الفرنسي خلال زيارته دعما للمبادرات التي أطلقت في أفريقيا لمحاولة حل الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية خصوصا تلك التي يقودها الرئيس الأنغولي جواو لورينسو الذي التقاه الجمعة الفائتة في لواندا.

من جانبه، قال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي «أطلب أن أرى شيئا، خصوصا على صعيد العقوبات»، مشيرا إلى أنه «يشك في حسن نية أولئك الذين هاجمونا».

وأعلن عن إنشاء جسر جوي إنساني بدعم من فرنسا، مع غوما عاصمة شمال كيفو.

وجمهورية الكونغو الديموقراطية هي المحطة الرابعة والأخيرة في جولة إيمانويل ماكرون في وسط أفريقيا التي زار خلالها كلا من: الغابون وأنغولا والكونغو برازافيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *