Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الاتحاد الاوروبي يحذّر من أن إضعاف بوتين يفاقم “خطره”

قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قبيل قمة لقادة الاتحاد في بروكسل إن “بوتين يشكّل خطرا أكبر لدى إضعافه. لذا، علينا أن نتنبه جيّدا إلى العواقب”.

فلاديمير بوتين (Getty images)

أعرب قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم في بروكسل، الخميس، عن قلقهم بشأن المخاطر التي يشكلها إضعاف فلاديمير بوتين بعدما أثار تمرّد فاغنر أكبر أزمة سياسية في تاريخ روسيا، وجددوا دعمهم لأوكرانيا على الأمد البعيد.

قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قبيل قمة لقادة الاتحاد في بروكسل إن “بوتين يشكّل خطرا أكبر لدى إضعافه. لذا، علينا أن نتنبه جيّدا إلى العواقب”.

وأضاف “كنا ننظر حتى الآن إلى روسيا على أنها مصدر تهديد بسبب قوتها الكبيرة والقوة التي استُخدمت في أوكرانيا. أما الآن، فعلينا النظر إلى روسيا على أنها مصدر خطر بسبب عدم استقرار الأوضاع الداخلية”.

واجه بوتين أكبر تحد منذ وصوله إلى السلطة عام 1999 بعدما قاد رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين تمرّدا نهاية الأسبوع.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن التمرّد سيؤدي إلى “هزّات ارتدادية”.

وتتركز مناقشات القادة الأوروبيين، الخميس، على اوكرانيا، مع مداخلة مزمعة عبر الفيديو للرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وشدد الاتحاد الأوروبي على التزامه بدعم أوكرانيا على الأمد البعيد.

وأكدت فون دير لايين “أهمية مضاعفة دعمنا لأوكرانيا، سواء بالإمكانات العسكرية أو الدعم المالي”.

وكانت قد اقترحت في 20 حزيران/يونيو على الدول الأعضاء الموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لدعم أوكرانيا حتى عام 2027.

وشدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أن قمة رؤساء الدول والحكومات الأوروبية تشكل “فرصة للاتفاق على الطريقة التي سنواصل بها تنظيم دعمنا لأوكرانيا”.

وأوضح “يجب الاستعداد إلى أن ذلك سيستمر لفترة طويلة”.

كما طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ بتقديم مساعدة مستدامة لأوكرانيا التي تسعى للانضمام إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

ونبه إلى ضرورة “مواصلة دعم أوكرانيا حتى تبقى دولة مستقلة وذات سيادة، وإلا فلن تكون مناقشات الانضمام مجدية”.

وطالبت كييف، الخميس، بتوضيحات تتعلق بإمكان الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا “تواصل أوكرانيا العمل بجد مع جميع الحلفاء من دول الناتو لإقناعهم بأن الوقت قد حان لتوضيح أمر عضويتها في الحلف”.

وكان فولوديمير زيلينسكي قد طالب الأربعاء بأن يتعهد حلف شمال الأطلسي بتقديم عناصر “ملموسة” خلال قمته المقررة في 11 و 12 تموز/يوليو في فيلنيوس (ليتوانيا).

وأكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أن الاتحاد الأوروبي، من جهته، يجب أن يستعد لانضمام أوكرانيا وأن يناقش موضوع الإصلاحات التي يجب القيام بها ليتمكن من ضم هذا البلد.

واقر في مقابلة مع وكالة فرانس برس بأن “المناقشات ستكون صعبة”، مضيفا “لكن يجب ألا ننتظر حتى اللحظة الأخيرة، في حال أوصى تقرير المفوضية الأوروبية في كانون الأول/ديسمبر بالبدء بمفاوضات الانضمام مع أوكرانيا.

ويطالب زيلينسكي ببدء مفاوضات الانضمام اعتبارًا من نهاية عام 2023. ويتطلب هذا القرار موافقة الدول الأعضاء ال27 بالإجماع.

في حزيران/يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع المرشح في بادرة رمزية بعد الغزو الروسي.

كما تطلب تسع دول أخرى، بينها صربيا وكوسوفو ومولدافيا وتركيا، الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وستكون قضية الانضمام في صلب مناقشات القمتين الأوروبيتين المقبلتين في غرناطة (إسبانيا) وبروكسل في نهاية العام.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *