أفادت وسائل إعلام تركية بأن الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينســـكي والروسي فلاديمير بوتين، سيزوران تركيا قريبا للاجتماع مع الرئيس رجب طيب اردوغان عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية. واضافت ان الرئيسين سيبحثان مسألة الحرب في أوكرانيا واتفاقية ممر الحبوب الاوكرانية التي تم التوصل اليها برعاية تركيا والأمم المتحدة.
في غضون ذلك، قال اردوغان ان الاقتصاد التركي ينمو سنويا رغم الأزمات التي يواجهها العالم، وأضاف «أضعنا سنوات ذهبية في تجاذبات سياسية أدت إلى خسائر بمليارات الدولارات»، معتبرا أن هذه التجاذبات من أبرز المشاكل التي واجهتها تركيا.
وأكد اردوغان أن الحكومات الائتلافية التي كانت تتغير كل عدة أشهر باتت جزءا من الماضي، مشيرا إلى أن «سبب نجاح بلادنا في السنوات العشرين الأخيرة هو التجانس في عمل مؤسسات الدولة» وشدد على أن «الشعب وافق مجددا على النظام الرئاسي».
في غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديموقراطي (الكردي) صلاح الدين دميرطاش أنه سيعتزل الحياة السياسية النشطة. وقال في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام التركية: «أعتذر من أعماق قلبي لعدم قدرتنا على انتهاج سياسة تليق بشعبنا.»ويقبع دميرطاش، الذي ترشح للرئاسة من قبل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، في السجن منذ 2016، رغم أمر المحاكم المحلية ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بالإفراج عنه.
وتعزز استقالة دميرطاش التوقعات بتصدع المعارضة التركية بسبب خسارة مرشحها كمال كلتشدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية أمام اردوغان.
وتحدثت مصادر صحافية معارضة عن أن حزب «الجيد» ثاني اكبر احزاب الطاولة السداسية المعارضة، بحث خلال اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية له أسباب الخسارة وانتقدوا المرشح كليتشدار اوغلو زعيم حزب الشعب وأحزاب التحالف، واشارت إلى احتمال كبير أن يقول الحزب الجيد أن هذا التحالف مجرد تحالف انتخابي وبالتالي سيتعامل بمفرده تحت قبة البرلمان.
