Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الحكومة الفرنسية تحظر بيع المفرقعات لـ ضبط

أعلنت الحكومة الفرنسية عزمها على ضبط الشارع غداة «مسيرات الحزن والغضب» ضد عنف الشرطة، وخشية من تكرار أعمال الشغب غير المسبوقة التي شهدتها عدة مدن إثر مقتل شاب ذي اصول جزائرية برصاص شرطي.

وفي أعقاب التظاهرات التي نظمت ضد عنف الشرطة في مدن مرسيليا ونانت وستراسبورغ وبوردو، وخروج تجمع ضم ألفي شخص في باريس احتجاجا رغم قرار حظره قضائيا، تعهدت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن في مقابلة أجرتها معها صحيفة «لو باريزيان» برصد «وسائل مكثفة لحماية الفرنسيين» في يوم العيد الوطني «يوم الباستيل» في 14 الجاري.

وأعلنت بورن بصورة خاصة حظر بيع المفرقعات للأفراد بعدما استخدمها مثيرو الشغب أحيانا ضد قوات حفظ النظام. ومن التدابير التي اتخذتها الحكومة، ذكرت بورن فرض عقوبات على عائلات الشبان الذين يرتكبون أعمال عنف. وفرضت السلطات الفرنسية حظرا على بيع وحيازة ونقل الألعاب النارية اعتبارا من امس حتى السبت المقبل الذي يعقب العيد الوطني. ويستثنى من الحظر منظمو العروض التي يتم تنظيمها للاحتفال بهذا اليوم في عدة مدن فرنسية.

وقالت رئيسة الوزراء «من التقيت بهم في أنحاء البلاد من المواطنين والمسؤولين أعربوا عن قلقهم بشأن العطلة الوطنية واحتمالية تجدد أعمال العنف».

في غضون ذلك، أثارت عملية التوقيف العنيفة لشقيق شاب أسود في باريس اعتبرت وفاته عام 2016 تعبيرا عن عنف الشرطة، سخطا ودعوات إلى تنظيم تظاهرات جديدة.

وكان يوسف تراوري أوقف السبت على هامش تظاهرة محظورة شارك فيها ألفا شخص لإحياء ذكرى شقيقه أداما الذي توفي بعد وقت قصير من توقيفه في يوليو 2016 في منطقة باريس.

وأظهر مقطع الفيديو الذي صوره شهود عملية توقيفه فيما كان يقاوم الشرطيين قبل أن يطرحوه أرضا، ونقل يوسف تراوري الذي أصيب في عينه إلى المستشفى.

وبحسب مصدر مطلع، فقد «ضرب» تراوري مفوضة شرطة في بداية التجمع المحظور.

وأثارت هذه الصور إدانات من اليسار، وكتبت ساندرين روسو النائبة عن حزب الخضر على تويتر «إنه أمر مخز. لم يكن هناك سبب لذلك. كان كل شيء يسير على ما يرام»، فيما كتب إريك كوكريل من حزب فرنسا الأبية «إنه اضطهاد إضافي لعائلة تراوري».

وظهر يوسف تراوري (29 عاما) الذي خرج من المستشفى، بعينه اليمنى منتفخة وقميص ممزق، في مقطع فيديو نشره على تويتر حساب «الحقيقة لأداما» الذي أكد أنه «تعرض لكسر في الأنف ورضوض في الرأس مع كدمات في العين والصدر والبطن».

وتجمع حوالي خمسين شخصا على مدى ساعتين أمام مركز للشرطة في باريس للمطالبة بالإفراج عن رجل آخر أوقف السبت خلال التظاهرة المحظورة.

وأطلقت دعوة جديدة لـ «تظاهرة واسعة» ضد عنف الشرطة في 15 الجاري في باريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *