Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

إدارة الوقت وأولويات الطالب الجامعي

يشعر كثير من الطلاب بتثاقل المواد الدراسية مع اقتراب موسم امتحانات نهاية العام الدراسي ويزيد الضغط العصبي خاصة إذا حدث تراكم للمهام الدراسية ولم يكن التحصيل العلمي بالكفاءة المطلوبة، ومن ثم فالإدارة الفعالة للدراسة تحقق نتائج جيدة وتجنب لحظات الإرهاق المخيفة. بالسياق التالي تعرفوا إالى كيفية تحسين إدارة الوقت للطالب الجامعي من خلال تحديد أولوياته وتحسين العمل في بضع ساعات فقط من الدراسة.

أهمية وضع الأولويات وتحديد الأهداف للطالب الجامعي

لا بد من الموازنة بين ساعات المذاكرة وساعات الراحة حتى لا يشعر الطالب بالملل أو الإرهاق

تؤكد أميرة نجيم عيسى استشاري تنمية بشرية ودعم ذاتي لسيدتي أن إدارة الوقت فن ومهارة أساسية لطلاب الجامعات، فالنظام الجيد يسمح للطالب الجامعي بالتوفيق بين الفصول الدراسية والواجبات المعتادة والحياة الاجتماعية والذي يقوم على تقييم الأولويات وتحديد الأهداف.
تقول أميرة: “للبدء في تعلم مهارات إدارة الوقت، من المهم أن تضع خطة جيدة محددة ودقيقة وقابلة للتنفيذ بعيدّا عن الأهداف الضخمة البعيدة المنال، مما سيجعل مسؤولياتك أكثر قابلية للإدارة ومن ثمّ تكون قادرًا على البقاء في موقع المسؤولية ولا تنزلق لهوّة التقصير. للبدء في ذلك اتبع هذه الخطوات الأربعة الأساسية:

  1. الخطوة الأولى: تقييم الأولويات وتحديد أهداف واضحة
  2. الخطوة الثانية: اجمع كل المهام وحدد أولوياتها
  3. الخطوة الثالثة: قم بمراجعة قائمتك وتحديثها بانتظام
  4. الخطوة الرابعة: افهم سبب المماطلة

خطوات لتحديد الأولويات والعمل عليها

الخطوة الأولى: تقييم الأولويات وتحديد أهداف واضحة

  • تحديد الأولويات: ابدأ بفهم ما يهمك حقًا. هل هو التفوق في موضوع معين، أو بناء العلاقات، أو تطوير مهارة جديدة؟ ومن ثمّ فلا بد من التعرف على هذه الأولويات والتخطيط وفقًا لذلك.
  • حدد أهدافًا ذكية: بمجرد تحديد المهام الأولية يأتي وقت تحديد بعض الأهداف التي تطمح للوصول إليها. إن وجود أهداف محددة جيدًا سيمنحك التوجيه والتحفيز.
  • فهم الصورة الكبيرة: يجب أن تتوافق أهدافك مع طموحاتك الحياتية الأوسع ومسارك الأكاديمي. إن فهم كيفية تناسب الأهداف اليومية أو الأسبوعية مع الخطة طويلة المدى سيساعدك على الاستمرار في التركيز والإلهام.

الخطوة الثانية: اجمع كل المهام وحدد أولوياتها

  • استخدم مخططًا: سواء كان مخططًا فعليًا أو تطبيقًا رقميًا، فإن تتبع المهام والمواعيد النهائية والمواعيد أمر ضروري.
  • قم بتقسيم المهام الكبيرة: غالبًا ما يتم تكليف الطلاب بمهام كبيرة قد تبدو مرهقة في البداية. ولجعلها أكثر قابلية للإدارة، قم بتقسيمها إلى أجزاء أصغر وحدد وقتًا لإكمال كل جزء. إذا لم تكن متأكدًا من المدة التي ستستغرقها كل مهمة، فحاول أن تتذكر المدة التي استغرقتها لإكمال مهام مماثلة في الماضي واستخدم ذلك كدليل لخططك المستقبلية.

الخطوة الثالثة: قم بمراجعة قائمتك وتحديثها بانتظام

  • مراقبة التقدم: قم بتقييم أدائك بشكل مستمر مقارنة بأهدافك. هل أنت في الطريق الصحيح، أم تركته لطريق جانبي، وما الذي يمكن تحسينه؟
  • ضبط الأهداف وتحسينها: مع تقدمك خلال الفصل الدراسي، قد يتغير فهمك لقدراتك واحتياجاتك. لا تتردد في تعديل أهدافك لتناسب وضعك المتطور بشكل أفضل.
  • كن متوافقًا مع تطلعاتك طويلة المدى: قم بإعادة تقييم أهدافك اليومية والأسبوعية بانتظام للتأكد من أنها لا تزال تتماشى مع طموحاتك العامة ومعالمك الأكاديمية.

الخطوة الرابعة: افهم سبب المماطلة

تقول أميرة: “إحدى مهارات تحديد الأولويات هي فهم سبب المماطل”. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة وراء مماطلة الطلاب وكيفية التغلب عليها:

  • عدم وضوح والهدف: إن وجود إحساس واضح بالهدف ومعرفة سبب أهمية المهمة يمكن أن يزيد من الحافز ويقلل الحاجة إلى المماطلة.
  • الخوف من الفشل: لا تطمح للكمال واعلم أن الفشل جزء طبيعي من عملية التعلم. ومن ثمّ ركز على الجهد المبذول بدلاً من التركيز على النتيجة فقط. احتفل بتقدمك، بغض النظر عن النتائج، وانظر إلى كل مهمة على أنها فرصة للتعلم والنمو.
  • عدم الاهتمام أو الدافع: ابحث عن طرق لجعل المهام أكثر متعة أو مكافأة. قم بدمج عناصر المرح أو الإبداع في المهمة، أو قم بإنشاء نظام مكافأة لإكمال مراحل محددة.

وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين على:كيفية استثمار أيام الجامعة والاستفادة منها؟

أساليب فعالة لإدارة وقت الطالب

جمع كل المهام وحدد أولوياتها

تقول أميرة: “أحد أهم الأساليب الفعالة لإدارة الوقت الطالب هو تحديد الوقت، وتحديد الوقت هو ممارسة تخطيط أو تقسيم يومك إلى أقسام زمنية أو أجزاء من الوقت، وتعيين مهام أو أنشطة محددة لكل جزء. وهذا الأمر ينشأ تمثيلاً مرئيًا ليومك، مما يساعدك على الاستمرار في أداء مهامك وتقليل عوامل التشتيت”، ويمكنك ذلك من خلال:

إضافة الأحداث الهامة لأجندة الوقت أولاً بأول:

يجب إضافة الأحداث والمهام المهمة التي يجب إكمالها في وقت محدد جدًا (مثل دروس الكلية أو مواعيد الطبيب أو مواعيد العمل (لو كنت تعمل أثناء الدراسة)). يمكنك التخطيط لبقية يومك أو أسبوعك حول هذه الأمور.

تجميع عدد من المهام معًا:

قم بتجميع المهام المتشابهة في طبيعتها معًا. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص بضع ساعات أسبوعيًا “للعمل الإداري”: مراجعة وتخطيط أسبوعك، الرد على رسائل البريد الإلكتروني، الاتصال بالطبيب، جدولة المواعيد، ومهام أخرى مماثلة، مهام التسوق…. خلافه.

المراجعة والتعديل:

في نهاية اليوم أو الأسبوع، قم بمراجعة جدولك الزمني وتعديله حسب الحاجة للتخطيط المستقبلي.

5نصائح ذكية لإدارة الوقت

  1. حدد فترات زمنية معقولة لكل مهمة، مع الأخذ في الاعتبار مدى التعقيد والجهد المطلوب.
  2. تجنب التحميل الزائد على جدولك الزمني، حيث قد يؤدي ذلك إلى التوتر والإرهاق وعدم الكفاءة.
  3. يجب أن تكون إدارة الوقت للطلاب أكثر مرونة من إدارة الشخص العادي لأن مسؤولياتهم وجداولهم الزمنية يمكن أن تتغير كل أسبوع.
  4. قم بتضمين فترات راحة لإعادة شحن طاقتك.
  5. تأكد من تضمين بعض فترات التوقف (الوقت الإضافي) غير المجدولة للأمور العرضية أو الطارئة أو حتى للاسترخاء!

يمكنك أيضًا التعرف على: أفضل أوقات الدراسة للطالب الجامعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *