انطلقت متسابقات رالي جميل الملاحي للسيدات لمنافسات اليوم الثاني، بقطع مسافة من مدينة العلا إلى مدينة حائل، بمسار يبلغ طوله 467 كم، ومازال فريق “ساندستورم إكسبرس” لسيارة رقم 12، للسائقة البولندية أويلينا شليبوسكا، وملاحتها الألمانية هناء ريحلي، عبْر مركبتهما تويوتا FJ كروزر PT6 موديل 2008 محافظاً على المركز الأول، وعلى تقدمه في ختام منافَسات اليوم الثاني في المرحلة الأولى من رالي جميل الملاحي، بالحصول على 119.983 نقطة، وأصبح مجموع النقاط 1020.433، وتمكنت سيارة رقم 9 لفريق “فاست فيريوس” للسائقة الأمريكية إيلانور كوكر، وملاحتها الفرنسية أوريلي فويلو، على متن مركبتهما تويوتا FJ.V6 فورتشنر موديل 2022 وقوة دفع PT4 سلندر، بالتقدم والحصول على المركز الثاني؛ حيث حصل الفريق على مجموع نقاط 1015.369 نقطة، وأيضاً استطاعت سيارة رقم 16، للفريق السويدي “سيل موتوسبورت”، للسائقة آني سيل، وملاحتها كاتالينا فلوبيرج، بمركبتهما تويوتا فورتشنر موديل 2022، بقوة دفع 6 سلندرات، التقدم والحصول على المركز الثالث بنقاط 1006.613، يليها المركز الرابع، سيارة رقم 22 لفريق “كات ريسينج”، للسائقة الإيطالية كاميليا ليباروتي، وملاحتها الأسبانية روسا روميرو، عبْر مركبتهما تويوتا فورتشنر موديل 2022 وقوة دفع PT4 سلندرات، والحصول على مجموع نقاط 997.819 نقطة، وأخيراً المركز الخامس لسيارة رقم 10، لفريق “عبيّة” للسائقة السعودية مها الحملي، وملاحتها البريطانية بيري تاي، على مركبة لاند كروز بقوة دفع PT6 سلندرات موديل 2022، بمجموع نقاط 996.114.
نصير المرأة
وفي حديث خاص، قالت مها الحملي لـ«سيّدتي»: “أنا سعيدة جداً بهذا الموسم من الرالي، بتزامنه مع يوم المرأة العالمي، مع نساء من جميع أنحاء العالم، ما يقارب 27 جنسية، والذي جمعني بهن رالي جميل الملاحي للسيدات في نسختة الثانية، بالإضافة إلى تواجدي أيضاً مع نساء شجاعات وحاصلات على بطولات؛ ليخضن تجربة الرالي والقيادة في الطرق الوعرة.. فخورة لكوني امرأة في عهد الأمير محمد بن سلمان، الذي هو من وجهة نظري نصير المرأة، وسندها، وأمير الشابات والشباب.. شكراً له على رؤية 2030، وأيضاً فرصة التمكين من القيادة، ونحن اليوم نرفع الرأس، ليس فقط في الطرقات العادية؛ بل في الطرق الوعرة والمنافسة الشريفة مع سيدات من جميع الأماكن المختلفة”.
رهبة الرالي
وأضافت: “على الرغم من مشاركتي في النسخة الأولى، ومشاركتي أيضاً في عدد من مسابقات الرالي؛ فإنه مازال للرالي رهبته، ولا تخلو السباقات من عنصر المفاجآت، ولكنني متفائلة؛ لأنني أعددت لها كثيراً، والتجهيزات اللازمة برعاية الشريك الرسمي عبداللطيف جميل، وأتمنى أن يكون الفوز حليفي”.
واختتمت: “شاركت هذه السنة باسم فريق “عبية”؛ لأني استبشرت بهذا الاسم؛ لأنه اسم فرس الملك عبدالعزيز، الذي افتتح به المملكة العربية السعودية، وكذلك حصلت على المركز الثالث في النسخة الأولى”.
