Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

معتقدات خاطئة وشائعة عن الرضاعة الطبيعية

يراود القلق الكثير من السيدات بشأن الرضاعة الطبيعية، لاسيما الأمهات الجدد اللاتي قد تتبنى بعضهن أفكاراً مغلوطة ومعتقدات خاطئة متوارثة عن الرضاعة الطبيعية، ولكن الحقيقة أن الرضاعة الطبيعية تحمل في جعبتها الكثير من الفوائد الصحية للطفل والأم، فبالنسبة للطفل تساهم الرضاعة في التقليل من خطر إصابته بالإسهال الشديد والسمنة والتهابات الأذن والجهاز التنفسي، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، وبالنسبة للأم فيمكنها أن تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وسرطان المبيض والثدي، وفي هذا الصدد يقدم إليك الدكتور عمرو عباسي، استشاري النساء والتوليد أبرز المعتقدات الخاطئة عن الرضاعة الطبيعية وماهية الحقائق الموثوقة بشأنها في السطور التالية..

تقلق الأمهات الجدد من الرضاعة الطبيعية بسبب المعتقدات الخاطئة (مصدر الصورة: موقع freepik)

مفاهيم خاطئة عن الرضاعة الطبيعية

لعل من أبرز المعتقدات الخاطئة بشأن الرضاعة الطبيعية أن السيدات اللاتي يمتلكن حلمة غير بارزة قد تمنعهن عن ممارسة عملية الرضاعة بشكل طبيعي، ولكن الحقيقة أنهن يستطعن ذلك إذا طبقن كريمات معينة تحت إشراف الطبيب أثناء فترة الحمل، لتحضير الثدي للرضاعة الطبيعية من خلال جعل الحلمة أكثر بروزاً، ومن المعتقدات الخاطئة الشائعة أيضاً هو أن الرضاعة الطبيعية تجعل الثدي يبدو أكثر ترهلاً وتفقده مظهره الجمالي، مما يجعل الأمهات الجدد يتخوفن كثيراً بشأن تلك الخطوة، ولكن الحقيقة أن الرضاعة الطبيعية لا تؤثر أبداً على شكل وهيئة الثدي، بل على العكس تماماً تساهم الرضاعة الطبيعية على وقاية العديد من السيدات من انكماش الثدي الشديد بعد الولادة.

هناك العديد من الحيل التي تسهل الأم العاملة من الرضاعة الطبيعية (مصدر الصورة: موقع freepik)

الرضاعة الطبيعية مع المرأة العاملة

فيما تعتقد بعض الأمهات العاملات أنهن سيواجهن مشكلة بين مواصلة عملهن وإرضاع أطفالهن عن طريق الرضاعة الطبيعية، إلا أن هناك العديد من الحيل التي تسهل عملية الرضاعة الطبيعية للمرأة العاملة، لعل أبرزها استخدام مضخات الحليب.
وتتخوف بعض الأمهات من عدم قابليتهن لممارسة الرضاعة الطبيعية بسبب قلة الحليب في الثدي بعد الولادة، ولكن الحقيقة أن كمية الحليب القليلة التي تخرج من الثدي في أول يومين بعد الولادة تحمل العديد من الفوائد الصحية المذهلة للرضيع، كما يتطلب الأمر من الأم الصبر مع تلقيها مساعدة من المختصين حتى تستطيع إرضاع طفلها بشكل طبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *