وأفادت المصادر، بأن جميع قوات التحالف الدولي يشملها برنامج الخروج باستثناء قوات أمريكية فنية محدودة، ستقتصر مهماتها على تقديم الدعم والاستشارات الفنية للجيش العراقي، طبقاً للاتفاقيات العسكرية بين الجانبين.
وأعلن بيان عراقي انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات انسحاب التحالف الدولي من العراق بالاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية عليا.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إنه ترأس في بغداد أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لمراجعة مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتصار العراق على التنظيم الإرهابي.
وبحسب البيان، سيتولى متخصصون عسكریون إنهاء المهمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایة هذه المهمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنية والعسكرية العراقية.
ولفت إلى أنه بعد هذا الاجتماع ستبدأ أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) على مستوى ثلاث مجامیع عمل، هي: مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش، المتطلبات العملیاتیة والظرفیة، وتعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة.
ووفق البيان العراقي، سیُصار إلى صیاغة جدول زمني محدد لإنهاء المهمة العسكریة للتحالف، والانتقال إلى علاقات أمنیة ثنائیة بین العراق والولایات المتحدة والدول الشريكة في التحالف، مع الالتزام باتفاقیة الإطار الإستراتیجي الموقّعة بین العراق والولايات المتحدة عام 2008، والالتزام بسلامة مستشاري التحالف الدولي أثناء مرحلة التفاوض، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعید.
من جهته، ثمن السوداني ما قدمه التحالف الدولي من مساعدة للعراق في حربه ضد عصابات «داعش» الإرهابية، وعن رغبة العراق في الانتقال إلى علاقات ثنائية مع دول التحالف.
