أثار هجوم بسكين على مجموعة من الأطفال، خلال الساعات الماضية القليلة، في حديقة مزدحمة بمدينة آنسي قرب بحيرة في فرنسا، الاستياء، بعدما أصيب خلالها 6 أشخاص من بينهم 4 أطفال.
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن دوافع منفذ الهجوم الذي أمضى الليلة محتجزا لدى قوات الشرطة لمدة 48 ساعة، ما زالت غامضة حتى الآن، مع عدم وجود دافع إرهابي واضح.
آخر تطورات هجوم آنسي في فرنسا
وقال مصدر مسؤول بالشرطة الفرنسية، إن من خلال التحقيقات تبين أن حالة منفذ الهجوم الذي يتمتع بقانون اللاجئ تسمح باحتجازه بعد خضوعه لفحص نفسي للتأكد من مدى صحة عقله، كما أنه لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت تنفيذ الهجوم.
وأعلنت الرئاسة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من المقرر أن يتوجه اليوم إلى مدينة «آنسي» جنوب البلاد، يرافقه بريجيت لزيارة ضحايا حادث الهجوم الذي نفذه لاجئ سوري أمس الخميس، وأضافت الرئاسة أن «ماكرون» وقرينته يتوجهان الى مدينة آنسي للوقوف بجانب ضحايا وأسر المصابين.
تفاصيل الهجوم فى فرنسا
ويذكر أن لاجئ سوري ألقي القبض عليه من قبل قوات الشرطة الفرنسية، بعد أن هاجم مجموعة من أطفال دار حضانة، صباح أمس الخميس في تمام الساعة 9:45، وأظهرت التحقيقات أن عمر الأطفال الذين تعرضوا لحادث الهجوم، تراوحت أعمارهم بين ال2 و3 سنوات، كما أن حالتهم الصحية غير مستقرة داخل مراكز الرعاية بمستشفيات فرنسا.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، أن منفذ الهجوم يحمل الجنسية السورية وولد عام 1991، وحاصل على حق اللجوء في السويد.
المصدر: اخبار الوطن
