Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أبرز 6 رموز لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.. ليست الكوفية فقط – أخبار العالم

تتنوع رموز النضال الفلسطيني ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتطور مع الوقت من أجل صد الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكف عن قتل كل ما هو فلسطيني سواء كان إنسان أو تراث مادي أو معنوي، وسنرصد في هذا التقرير أبرز هذه الرموز.

البطيخ

بسبب تشابه ألوانه مع العلم الفلسطيني، منع الاحتلال استخدامه عام 1967م، فرفعه المتظاهرون في الانتفاضة الأولى مقاومة للمنع، كما تبناه مجموعة من الفنانين لتمثيل العلم برسوماتهم وعاد استخدامه مرة أخرى مع القصف على غزة للتحايل على خورازميات مواقع التواصل الاجتماعي.

مفتاح العودة

وحمل الفلسطينيون المهجرون قسريًا مفاتيح منازلهم معهم ظنًا منهم أنهم سيعودون إليها قريبًا، فأصبحت رمزًا عن حق أهل الأرض بالعودة إلى ديارهم، ودشن نشطاء حملة في قطر والكويت بعنوان «جهزوا مفاتيحكم» في إشارة إلى الاستعداد لدحر الاحتلال الإسرائيلي.

الكوفية

تمثل هوية الشعب الفلسطيني وترمز للمقاومة والشجاعة والثورة، تلثم بها الفلاحون لإخفاء هويتهم عن أعين المستعمرين البريطانيين والمحتلين الصهاينة، واستعملت لاحقا بالمظاهرات للوقاية من الغاز المسيل للدموع وأصبح الفلسطيني يرتديها من البحر للنهر وبكافة أنحاء العالم.

حنظلة

هو رسم كاريكتيري، رسمه الرسم الفلسطيني الشهير ناجي العلي الذي اغتالته إسرائيل في عام 1987، أما حنظلة فهو لا يكبر ويعطي ظهره للجميع، يرمز إلى أن الفلسطيني سيظل يقاوم حتى تتحرر أرضه.

وولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غاد فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء كما هو فقدان الوطن استثناء.

الحجارة

سميت انتفاضة فلسطين الأولى بانتفاضة الحجارة وسمي الأطفال بأطفال الحجارة لتخليد نضالهم، فهي رمز للمقاومة في أبسط وأجل حالاتها، يلاح يبرز القوة والصمود بواجهة عنف ترسانة العدو العسكرية

رقصة الدحية

الدحيّة أو الدحة كما يطلق عليها أهل شبه الجزيرة العربية هي رقصة بدوية تُمارس في الأردن ومنطقة النقب من فلسطين وشمال المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج وبوادي سوريا والعراق وحوران وشبه جزيرة سيناء. كانت تمارس الدحية قديما قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات، وتجمع بين فن الشعر والرقص والأهازيج، ويستخدمها الفلسطينيون في المهجر في إشارة للقضية بشكل لا يمنع من قمع الأحداث المنظمة في الدول الغربية.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *