قال رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسي في الناصرة إن “الاستخدام المؤقت والمحدود لبركة (غان نير)، الواقعة بمحاذاة قرية صندلة، بلد الشهيد ديار عمري، تم تحت ضغط الظروف الجوية الحارة، وليس كبرنامج مخطط سلفا”.
أوضح رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسي في الناصرة موقفه بخصوص بركة “غان نير” مؤكدا بأن استخدامها جرى “تحت ضغط الظروف الجوية الحارة، وليس كبرنامج مخطط سلفا”، وشدد على “تماثل مجلس الطائفة في الناصرة، مع ألم عائلة الشهيد ديار العمري، وأهالي صندلة وجماهيرنا عموما”.
وأصدر رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، المحامي بسيم عصفور، صباح اليوم الثلاثاء، بيانا، شرح فيه “الاستخدام المؤقت والمحدود لبركة (غان نير)، الواقعة بمحاذاة قرية صندلة، بلد الشهيد ديار عمري، إذ أن الأمر تم تحت ضغط الظروف الجوية الحارة، وليس كبرنامج مخطط سلفا”، مشددا على “تماثل مجلس الطائفة في الناصرة، مع ألم عائلة الشهيد، وأهالي صندلة وجماهيرنا عموما”.
وقال المحامي عصفور، إنه “على ضوء الأجواء الحارة الاستثنائية التي تسود البلاد، فقد صدرت تعليمات بعدم إجراء جولات في الطبيعة في هذه الأيام، وحسب برنامج مخيم نادي مركز الأحداث التابع لمجلس الطائفة في الناصرة، وهو من أضخم المخيمات الذي يضم أكثر من ألف طفل، فقد كان عدد كبير من الأطفال مخطط لهم جولات في الطبيعة، واضطرت إدارة المخيم للبحث عن بديل، سباحة، ونظرا للعدد الكبير، فإن الخيارات كانت ضيقة، وكان الوقت قصيرا. ولاحقا تم ترتيب بدائل، احتراما لأهلنا في صندلة، ابتداء من يوم غد الأربعاء”.
وأكد البيان أن “هذا إجراء مؤقت محدود، ينتهي اليوم الثلاثاء. وفي ذات الوقت نؤكد مجددا وقوفنا إلى جانب عائلة الشهيد ديار، الذي جريمة اغتياله الوحشية هزّت مجتمعنا كله، ووقوفا مع أهلنا في صندلة ضد سياسة التضييق عليهم، ونؤكد أننا جزء من جماهيرنا بكل ما تحمله من قضايا وطنية ومجتمعية”.
وكان عدد من الأهالي قد أعرب عن رفضه تنظيم يوم ترفيهي لمئات الأطفال العرب، في بلدة “غان نير”، والتي قتل أحد سكانها دنيس موكين (32 عاما) الشاب ديار العمري (20 عاما) من قرية صندلة.
المصدر: عرب 48
