والد الشاب: “الجنود اعتدوا بوحشية ودون سبب على ابني وبشكل جماعي بعد نزولهم من السيارة مباشرة، فقط لأنه أطلق صافرة مركبته، هذا اعتداء وحشي وانتقام من ابني خصوصا وقد يتعرض أبناء المجتمع العربي لاعتداءات مماثلة”.
أحمد علي طميش محاجنة
تعرض الشاب أحمد علي طميش محاجنة (24 عامًا) من مدينة أم الفحم، لاعتداء بالضرب المبرح من قبل عدد من الجنود الإسرائيليين، وذلك أثناء تواجده على مفرق البيار – (مي عامي) في منطقة وادي عارة.
وأصيب الشاب بجروح في مختلف أنحاء جسده، وتحديدًا في منطقة الوجه، بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل الجنود الذين تواجدوا في المكان، حسب ما قالت العائلة لـ”عرب 48“، أمس السبت.
ولا يزال الشاب محاجنة يتلقى العلاجات الطبية اللازمة في مستشفى (رمبام) بمدينة حيفا.
وقال والد الشاب المُعتدى عليه، علي طميش محاجنة، لـ”عرب 48” إن “الاعتداء على ابني أحمد وقع عند مفرق البيار – (مي عامي) في منطقة وادي عارة، وذلك بسبب إطلاق صافرة سيارته للمركبة التي كانت تسير أمام سيارته بسبب قيادتها بشكل متهوّر، إذ أنه عندما أطلق ابني صافرة مركبته اتضح أن الذين داخل المركبة التي أمامه مجموعة من الجنود، اوقفوا مركبته في الشارع وأبرحوه ضربًا دون سبب”.
ولفت والد الشاب إلى أن “الجنود اعتدوا بوحشية ودون سبب على ابني وبشكل جماعي بعد نزولهم من السيارة مباشرة، فقط لأنه أطلق صافرة مركبته، هذا اعتداء وحشي وانتقام من ابني خصوصا وقد يتعرض أبناء المجتمع العربي لاعتداءات مماثلة”.
وختم محاجنة بالقول إنه “بالطبع سنقدم شكوى رسمية ضد الاعتداء الوحشي الذي تعرض له ابني، وتسبب له بجروح وكدمات في مختلف أنحاء جسده، وذلك بعد إتمام العلاجات الطبية اللازمة”.
المصدر: عرب 48
