Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الحرب على غزة.. الطيبة تتصدر قائمة الاعتقالات بزعم “التماثل والتحريض على الإرهاب”

سجلت مجموعة من المحامين من الطيبة 36 عملية اعتقال وتحقيق في قضايا مختلفة إثر شن الحرب على قطاع غزة، بالإضافة إلى تقديم 13 لائحة اتهام مختلفة، بزعم “التماثل والتحريض على الإرهاب”.

شهدت مدينة الطيبة منذ اندلاع عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات “غلاف غزة” وشن إسرائيل الحرب على قطاع غزة، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عمليات اعتقال وتقديم لوائح اتهام بنسبة تعد الأعلى بين البلدات العربية في البلاد، والتي وصلت إلى 34 حالة اعتقال وتحقيق.

وسجلت مجموعة من المحامين من الطيبة 36 عملية اعتقال وتحقيق في قضايا مختلفة إثر اندلاع الحرب، بالإضافة إلى تقديم 13 لائحة اتهام مختلفة.

وتبين أن خلفيات التحقيق والاعتقال الأعلى من بين القضايا هي على خلفية ما يسمونه “التحريض على الإرهاب” و”التماهي مع منظمة إرهابية”. وشملت خلفيات الاعتقال ولوائح الاتهام، إطلاق النار، وإضرام النيران، وإهانة رموز الدولة.

وأوضح محامون من الطيبة سبب الارتفاع في أعداد المعتقلين هو تشديد وحدة “السايبر” في محطة الشرطة بالطيبة على مراقبة شبكات التواصل وخاصة فيما يتعلق بالمنشورات على خلفية الحرب الأخيرة.

وقال المحامي عبد جابر الموكل بالدفاع عن عدد من المعتقلين في حديث لـ”عرب 48” إن “وحدة السايبر في محطة الشرطة بالطيبة بدأت عملها قبل نحو عام ونصف العام، وهي الأولى التي بدأت العمل بالطريقة الحديثة لمخالفات السلاح غير المرخص عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه الطريقة أدت إلى اعتقال العشرات وتقديم لوائح الاتهام ضدهم فقط من خلال نشر صور أسلحة لشبان، سواء عن طريق فيسبوك أو خلال تطبيق واتساب”.

وأوضح جابر أن “الطريقة التي كانت تستخدمها الشرطة بالطيبة في قضايا سلاح هي تتبع شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب، والحصول على صور لأسلحة من هذه التطبيقات لشبان يحملونها ومن ثم تقديم لوائح اتهام دون أن يضبط السلاح أساسا، وإنما استنادا فقط للصور”.

المحامي عبد جابر

وأضاف أن “هذه الآلية انتقلت بها الشرطة في الطيبة إلى ملاحقة المنشورات المتعلقة بالحرب، وهنا إشكالية قانونية في القضية، لذلك جزء كبير من المعتقلين يتم إخلاء سبيلهم إما في محطة الشرطة أو في المحكمة، ولكن هذا من شأنه أن ينشر الخوف عند الناس، وخاصة الشباب. الأمر لا يقتصر على الاعتقال، فبعد الاعتقال في بعض الأحيان تتبع خطوات أخرى، مثل المضايقة في الجامعات أو الكليات والمعاهد العليا، أو حتى الفصل من العمل، من خلال التحريض على المعتقلين”.

وختم جابر بالقول إنه “في هذه الأوقات العصيبة علينا أن نكون واعين، يجب على الكل أن يدقق على الكلمات التي ينشرها، نحن لا نقول ألا تنشروا، ولكن على كل من يريد النشر أن ينشر بحذر وينتبه إلى الكلمات التي يقوم بكتابتها، كي لا تقوم الشرطة بالتفسير أنها تحريض على الإرهاب”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *