Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الداخلية الإسرائيلية تدرس دمج 28 سلطة محلية… 40% منها عربية

المعيار الأساسي الذي ستعتمده الوزارة هو عدد السكان؛ الدمج سيستهدف البلدات التي لا يزيد عدد سكانها عن 5 آلاف نسمة؛ من بين البلدات العربية التي يستهدفها المخطط: الجش؛ وكوكب أبو الهيجا، وكفر برا؛ وكفر كما؛ والمزرعة؛ ومسعدة؛ ومعليا؛ وساجور؛ والغجر.

توضيحية من كفر كما (Getty Images)

تدرس وزارة الداخلية الإسرائيلية إمكانية دمج 28 سلطة محلية في بلدات يسكنها أقل من 5 آلاف مواطن، مع سلطات محلية مجاورة، بحسب ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن نحو 40% من هذه السلطات في بلدات عربية.

ولفتت الصحيفة إلى أن 89% من هذه السلطات المحلية تحصل على منحة موازنة من وزارة الداخلية، وهي عبارة ميزانية مخصصة لمساعدتهم على تقديم الخدمات المطلوبة للسكان. وأفادت بأن المعيار الأساسي الذي سيتم بموجبه اتخاذ القرار وتحديد السلطات المحلية المستهدفة بالدمج، هو عدد السكان.

وبحسب التقرير، فإن الحديث عن مخطط قديم، طرح في مكاتب وزارة الداخلية في مناسبات سابقة، لكنه لم يحظ بدعم كبار المسؤولين في الوزارة الأمر الذي عطل من عملية اتخاذ قرار نهائي بشأنه.

وأوضح التقرير أن انتخابات السلطات المحلية المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل ستنظم كالمعتاد جميع البلدات التي يستهدفها المخطط؛ وفي حال المصادقة عليه، فإنه سيدخل حيّز التنفيذ في الدورة المقبلة للسلطات المحلية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الداخلية أن “الحديث عن عملية طويلة ومعقدة للجنة الجغرافية لتوحيد السلطات المحلية، لكن من المتوقع أن تكتمل قبل الانتخابات البلدية لعام 2028”.

وأضافوا أن “ستكون السلطات (التي تنطبق عليها المعايير) قادرة على الاتحاد أو الاندماج مع سلطات أخرى من القائمة، أو مع سلطات أخرى كبيرة مجاورة لها”.

وأفاد التقرير بأن نحو 40% من السلطات المحلية المستهدفة عربية، بعضها في الجولان السوري المحتل؛ من بينها: الجش؛ وكوكب أبو الهيجا، وكفر برا؛ وكفر كما؛ والمزرعة؛ ومسعدة؛ ومعليا؛ وساجور؛ والغجر.

ولفتت الصحيفة إلى تفاوت كبير بين الميزانيات التي ترصدها الحكومة الإسرائيلية لهذه السلطات المحلية، مشيرة إلى قلة الميزانيات التي تتلقاها بعد هذه السلطات بسبب “صغر حجمها”.

وقالت إن ذلك “يخلق عبئًا اقتصاديًا وتنظيميًا، يمكن تجنبه في تقليل عدد السلطات المحلية في المنطقة”.

وتتوقع وزارة الداخلية أن يؤدي الدمج إلى “رؤية تخطيطية أوسع، وزيادة النمو، وتوزيع الثروة البلدية للسلطة المحلية، وتسهيل الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات”.

واعتبر وزير الداخلية، موشيه أربيل، أن “المخطط قادر على تحسين وضع السكان في ما يتعلق بمستوى وتكلفة الخدمات البلدية”.

من جانبه، قال المدير العام لوزارة الداخلية رونين بيرتس، إن “هذه الخطوة ستؤدي إلى تعزيز المنفعة الاقتصادية، والحد من التدخلات الحكومية وتعزيز الحكم المحلي”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *