Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

دعوة الرئيس السيسي للحوار حققت تماسك الجبهة الداخلية.. وانتقلت بالديمقراطية إلى الممارسة المباشرة – تحقيقات وملفات

 تواصل «الوطن» عقد سلسلة ندواتها وحواراتها مع رؤساء وقادة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية على اختلاف تنويعاتها وتياراتها، لعرض رؤية جميع الأطراف المشاركة فى الحوار الوطنى الذى تجرى مناقشاته فى ثلاثة محاور رئيسية، هى: المحور السياسى، المحور الاقتصادى، المحور المجتمعى.

وتهدف مبادرة «الوطن» إلى استعراض ومناقشة مطالب الأحزاب وسياساتها المقترحة والبديلة فى مختلف القضايا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لبناء مساحات مشتركة تفتح الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وهو الشعار الذى اختارته إدارة الحوار الوطنى، استجابة للدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أبريل 2022، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، لإجراء حوار وطنى بين مختلف القوى السياسية والوطنية.

الأمين العام المساعد لـ«التجمع»: انتهينا من إعداد مشروع قانون لإنشاء المجلس القومي للوعي وحريصون على المشاركة بفاعلية في قضايا التعليم والصحة

وفى الحلقة الثالثة من سلسلة ندوات وحوارات «الوطن» حول الحوار الوطنى، استضافت الجريدة 3 من قيادات أحزاب: «الوفد، والتجمع، والمصريين الأحرار»، وهم: المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، ومسئول ملف الحوار الوطنى بالحزب، واللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد، والدكتورة إيناس صبحى، عضو المكتب السياسى وأمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، وتطرّقت «الندوة» إلى مختلف القضايا المطروحة على طاولة المحور المجتمعى، وهى 6 قضايا: «التعليم والبحث العلمى، الثقافة والهوية الوطنية، الصحة، القضية السكانية، الشباب، الأسرة والتماسك المجتمعى».

رؤية حزب الوفد في المحور المجتمعي

من جانبه، أوضح حزب الوفد أنه يُرحّب ويقدّر دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إجراء حوار وطنى بين جميع القوى السياسية دون تمييز أو إقصاء إلا من تورط فى عنف أو إرهاب، وقال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، فى ندوة «الوطن»، إن الحزب له باع كبير، والقضايا المعروضة فى الحوار الوطنى مهمة ومتشابكة، خاصة قضايا المحور المجتمعى، التى يأتى على رأسها التعليم، متابعاً: «أتمنى من الله أن نوفّق فى ذلك لصالح الشعب المصرى، والتعليم أم القضايا، فهو على رأس الأولويات، رغم أن كل القضايا مهمة ولها أولوية، ولكن التعليم تحديداً يأتى فى المقدمة فى رأينا، لأنه لا يمكن لأمة أن تتقدم دون التعليم»، لافتاً إلى أن الأولوية لكل قضايا الحوار الوطنى وليس لقضية بعينها، ولدى حزب الوفد مطالبات أكثر من المتاح، لذلك نُحدّد الأولويات وفقاً للقضايا التى تخدم المواطن.

مساعد رئيس «الوفد»: الحزب يضع قضية التعليم على رأس رؤيته لقضايا المحور المجتمعي.. وهناك أزمة ثقة بين المجتمع والنظام التعليمي يجب حلها

موضحاً أن مبادرة الحوار الوطنى لها دلالتان، الأولى تؤكد تماسك وترابط الجبهة الداخلية المصرية أمام التحديات، وهو هدف استراتيجى حقّقته دعوة الرئيس، والثانية أن دعوة الرئيس ذهبت بمصر من ممارسة الديمقراطية غير المباشرة إلى ممارسة الديمقراطية المباشرة، التى يتم فيها دعوة الجميع على طاولة واحدة للحوار حول المستقبل والحاضر.

رؤية التجمع

من جانبه، أوضح محمد فرج، الأمين المساعد لحزب التجمع، ومسئول ملف الحوار الوطنى بالحزب، أن حزب التجمع قدّم رؤية شاملة للمحور الاجتماعى تتضمّن كل قضايا المحور، والملفات المقرّر أن يناقشها خلال الحوار الوطنى، إذ قال المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن الرؤية العامة للحزب تبدأ من ضرورة الاعتماد على آليات التخطيط، وتعظيم الاعتماد على الموارد الذاتية للتنمية والإنتاج الذاتى لأساسيات الشعب، مشيراً إلى أنَّ التنمية الاجتماعية هى التى تُحقّق مساحة أكبر من العدالة الاجتماعية، وذلك عن طريق بناء مجتمع المشاركة الشعبية، إذ يبنى الشعب مؤسسات المجتمع الجديد فى مجالات الإنتاج، والتوزيع العادل للثروة.

وأشار إلى أنَّ ذلك الأمر يمكن تحقيقه عن طريق وضع خطط تستهدف محاصرة الفقر، والحد من البطالة، فضلاً عن التوسُّع فى الاستثمار الاقتصادى العام والخاص والتعاونى، فى إطار مسئولية الدولة المركزية عن التشريع والتخطيط والاستثمار، وتوفير البيئة القانونية والبنية الأساسية لخلق فرص جديدة للاستثمار وفرص جديدة لاستيعاب كل القادرين على العمل. وتابع: «حريصون على المشاركة بفاعلية فى قضايا التعليم والصحة والأسرة والثقافة وطرح رؤى وسياسات بديلة تساعد فى مجابهة التحديات».

استعدادات مكثّفة في حزب المصريين الأحرار

وعن رؤية حزب المصريين الأحرار للحوار الوطنى، قالت الدكتورة إيناس صبحى، عضو المكتب السياسى وأمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، إن الحزب منذ الوهلة الأولى لدعوة الرئيس للحوار الوطنى، وقبل ظهور ملامح الأمر بإسناد المهام للأكاديمية الوطنية للتدريب، وتسلم المقترحات وما شابه، دعا الدكتور عصام خليل رئيس الحزب كل اللجان النوعية والمتخصّصة مع المكتب السياسى وقيادات الحزب من النُّخب فى المجالات والقطاعات المختلفة للانعقاد الدائم وتناول كل الإشكاليات القائمة، من ضوء رصد الحزب وتقارير الأمانات المركزية والفرعية بالمحافظات، لوضع رؤى جادة للحلول وفق معطيات وطبيعة الحالة المصرية وإمكانيات الدولة.

الهوية المصرية من أهم النقاط التي يهتم بها الحزب.. وأساسها الثقافة والإعلام والتعليم

وأضافت أن اللجان لم تقتصر فى مناقشاتها الثرية باجتماعات كثيرة على الدراسات، أو وفق المعلومات المتوافرة لديها من الأمانات، بينما أجرت لقاءات مع نُخب، ودعت متخصّصين فى كل المجالات، ومنها المحور المجتمعى بكل فروعه، للحضور والجلوس على طاولة لتبادل الأفكار والمناقشات لإثراء الحوار العام، فى ضوء ما توصلت إليه من حوارات وبحث داخلى. وأوضحت عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار أن الهوية المصرية من أهم النقاط التى يهتم بها الحزب، منذ تولى الدكتور عصام خليل رئاسته، وأول ندوة عُقدت فى أمانة المرأة، كانت عن الهوية المصرية، لأنها الأساس الذى تقوم عليه الثقافة والإعلام والتعليم، وتعتمد على الفرد، فإن كان سليماً سيُنشئ مجتمعاً سليماً.

وأوضح «نور»، فى ندوة «الوطن»، أن التعليم أساس كل شىء، ومن دون التعليم لا يوجد تقدم، وهو على رأس القضايا.

الزيادة السكانية تشكل خطرا كبيرا على المجتمع.. و«الوعي والتنمية» سلاحا المواجهة

مؤكداً أنه لا بد من وضع التعليم فى الأولوية بكل شىء، لأنه يحمى الوطن فى ظل الزيادة السكانية، مشيراً إلى أن حزب الوفد شدّد فى رؤيته على أهمية ملف التعليم، وقد رأينا أن هناك أزمة ثقة بين المجتمع والنظام التعليمى، وعدم قدرة الناس على فهم النظام التعليمى الجديد، فرغم المضى فى التغيير، وتقديم مناهج جديدة وسيستم أونلاين جديد، وجدنا أن أولياء الأمور لم يكونوا مدركين لهذا.

ندعو لتأهيل وإعداد المعلمين بشكل تخصصى وليس بصورة عامة من الوزارة.. ونطالب بإعطاء رخصة مزاولة مهنة التعليم لخريجي كليات التربية

وتابع: علماً بأن آخر مشاركة لمصر فى اختبارات دولية على مستوى العالم كانت فى 2014، وكانت تقيس مدى تقدّم الطلاب من الناحية العلمية، وتقوم بها مؤسسات دولية، فللأسف الشديد مصر دائماً بين آخر 5 دول فى هذه الاختبارات، وهذه مشكلة حقيقية تحتاج إلى إجابات، لماذا نحن فى هذا الترتيب؟، وما العوامل التى جعلت دولاً ما فى صدارة الترتيب؟، ونحتاج رداً من الوزارة حول متى ستعود مصر إلى الاختبارات الدولية؟، رغم أن من رؤية مصر 2030 أن تكون ضمن الـ10 دول على قمة الترتيب، وننتظر ردوداً كثيرة من وزارة التربية والتعليم فى الحوار الوطنى.

وأضاف: نحن ذاهبون إلى الحوار الوطنى دون البحث عن مصلحة، ولكن نتقاسم المسئولية، فالحوار الوطنى هو بوابتنا للجمهورية الجديدة، فالجميع ذاهب حاملاً هم ومسئولية مستقبلنا، بعد أن أصبحنا دولة مستقرة، وآن الأوان للبناء، وهذا كان سر دعوة الرئيس، لأنه يريد بناء مستقبلنا ونصيغه بأنفسنا، مع إعطاء الحرية لنا لصياغة أجندة العمل الوطنى، ونحن نحتاج إلى النظر للتعليم من منظور ما يخص المعلم والطالب والمنهج وأسلوب التقويم والامتحانات، وطبعاً ولى الأمر مشارك بكل الأمور، فالتعليم قضية أمن قومى، ولدينا 22 مليون طالب رسمياً فى التعليم ما قبل الجامعة، ومعهم أولياء أمور كلهم مشغولون بقضية التعليم، فالقضية مهمة فعلاً للمجتمع المصرى.

يجب زيادة عدد المدارس والفصول لحل أزمة التكدس و«مش معقول يبقى عندنا فصل فيه 80 أو 90 تلميذ.. هيتعلموا إزاي؟»

وأشار إلى أنه وفقاً لأرقام الجهاز المركزى فإن لدينا للأسف 37% من المدارس للطلاب الذين يأخذون فترة كاملة، ولدينا مدارس تعمل فترتين و3 فترات، ولن يُحاسَب الرئيس على هذا الإرث أبداً، لأن أزمة التعليم وأزمة كثافة الفصول من قبل تولى الرئيس للحكم، وهو من تولى التفكير والعمل لحل هذه القضية، وتم حساب ما تحتاجه مصر من فصول وحصر ذلك بعدد محدد.

وأوضح أنه تم البدء فى التوسّع، لذلك نجد مع بداية كل عام دراسى يفتتح كل محافظ مدارس جديدة، فى محاولة لحل الأزمة التى بدأت منذ عهد الرئيس عبدالناصر، بالتزامن مع إتاحة التعليم للجميع، فلا يجوز محاسبة الدولة على إرث قديم عمره 60 سنة ماضية، فالسنة الحالية شهدت انتهاء التسكين الوهمى للطلاب بالمدارس، والذى اشتهرت به مدارس الجيزة، فالدولة فعلياً تساعد على حل المشكلات، ولكن نحن نسعى إلى الأفضل بمنظور دولى، فمعلمو مصر هم من أسّسوا التعليم فى الوطن العربى كله، وتستحق مصر نموذجاً تعليمياً خاصاً بها، خاصة أن الدولة صرفت الكثير من الأموال وعليها استكمال المشوار.

واستكمل: تأهيل وإعداد المعلمين يتطلب تأهيلاً تخصصياً، وليس بشكل عام من الوزارة، من خلال فهم المحتوى وكيفية تدريسه، فوزير التعليم صرح فى البرلمان بأنه ينوى إعطاء ترخيص مزاولة المهنة لغير التربويين المتخصّصين، وأنا أطالبه بإعطاء ترخيص مزاولة المهنة لخريج تربية، فليس أى خريج من كلية مؤهلاً لممارسة المهنة، بل من الضرورى عقد اختبارات للمدرسين.

وتابع «نور»: «لازم نعلّم أولادنا كل حاجة، ونعرفهم بالتجربة والبرهان والدليل، وبشكل ميسّر يتقبّله الأطفال، ولازم نفكر بالعلم وليس العاطفة، وتعليم النشء معنى الزواج والإنجاب أمر مهم».

وأكد مساعد رئيس حزب الوفد أنه لا بد من زيادة عدد المدارس والمدرسين على مستوى راقٍ ومؤهلين تعليمياً، متابعاً: «وأنا فى المدرسة كنا 23 طالباً فى الفصل، وكان المدرس بيقدر يتعامل معانا كلنا، وعارفنا بشكل واضح، وكان فيه فرصة للتفاهم والنقاش بين الطالب والمدرس، وعندنا مدارس فى الجيزة الفصل فيه 80 طالب».

رؤية التجمع فى تطوير التعليم

من جانبه، أكد محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، مسئول ملف الحوار الوطنى بالحزب، أهمية قضية التعليم، مشدّداً على أن حزب التجمع يطالب بضرورة تطوير المناهج وتنقيتها وتحديثها، فرغم عملية التطوير التى شملت المناهج فى مصر، فإنها ما زالت تحتاج إلى تحديث جديد يهتم بمسألة الهوية الوطنية وقيم الحداثة والمجتمع المتمدّن وتنقية المناهج من كل القيم الرجعية أو الطائفية، سواء مناهج التربية والتعليم أو التعليم الأزهرى.

أمينة المرأة بـ«المصريين الأحرار»: نطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية وتحديثها.. ولا بد من إعادة الأنشطة المدرسية حتى تصبح المدرسة جاذبة للطلبة

وأضاف: «مسألة المناهج غاية فى الأهمية، وكذلك أيضاً مسألة الأنشطة، فنحن فى حزب التجمع وفق رؤيتنا لتطوير التعليم نرى أهمية إعادة الأنشطة المدرسية إلى المدرسة مرة أخرى، حتى تكون المدرسة جاذبة للطالب، فلا بد من تخصيص نصف اليوم الدراسى للأنشطة، مثل الموسيقى والرياضة والزراعة والرسم وغيرها من الأنشطة المدرسية المختلفة، التى تسهم في تنمية المواهب وزيادة الإبداع، وأيضاً جذب الطالب للمدرسة».

رفع كفاءة المعلمين وتدريب حديثى التخرج

وتابعت «صبحى»: بمناسبة الاستعداد لانطلاق جلسات الحوار الوطنى «لا بد من استعادة الوعى من ناهبيه، ومن يخسر الوعى يخسر إنسانيته، والإنسان المصرى عريق، له جذور تاريخية ناتجة عن عدة حضارات، منها الفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية والإسلامية والأفريقية والعربية، والتعليم بالفعل من أهم القضايا، وهو ملف شائك، ولا بد من تضافر الجهود لتوفير حلول لمشكلاته».

وأضافت «صبحى» أن الفصول الدراسية والازدحام بها متشابك مع القضية السكانية التى تناقشها الدولة بشكل مستمر، ومن الصعب فصل المحاور المشتركة بين القضايا، التى تمس الاقتصاد والتعليم وغير ذلك، مشيرة إلى أن تلك المشكلات التى نعايشها نتيجة تراكمات على مدار سنوات.

نطالب بتكوين هيئة بها علماء اجتماع وعلماء نفس وخبراء في التعليم والصحة تتبع الرئيس مباشرة

وأكدت أمينة المرأة وعضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار، خلال ندوة «الوطن»: بمناسبة الاستعداد لانطلاق جلسات الحوار الوطنى، فإن الحزب اقترح تكوين هيئة بها علماء اجتماع وعلماء نفس وخبراء فى التعليم والصحة، مع خطة بمحور زمنى لدراسة «ما الذى طرأ على المجتمع المصرى؟».

وشدّدت على ضرورة وضع خطة استراتيجية تستمر لعدة سنوات لرفع كفاءة المعلمين وتدريب حديثى التخرّج والقدامى على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا ودور المعلم داخل مدرسته، بالإضافة إلى صقله بالمعلومات والثقافة التى تجعله قادراً على التعامل مع الطلبة وتطويرهم.

وأكدت الدكتورة إيناس صبحى أنه لا بد من صقل شخصية المواطن المصرى، وهذا الأمر يبدأ من المدرسة، وتفعيل القيم التى اندثرت؛ ومنها احترام القوانين والقيم والعادات والتقاليد، وسيتم ذلك من خلال خارطة طريق، لافتة إلى أنه لا بد من معالجة الموروث الثقافى، ومن المؤكد أن الدولة ستنتصر فى النهاية، وتنمية الوعى وزيادة التعليم ومعالجة الموروثات الثقافية تؤدى بنا إلى النجاح.

دور البرلمان فى تلبية المطالب

وأكد مساعد رئيس «الوفد» على دور الأحزاب والبرلمان بغرفتيه فى الاستماع إلى المواطن فى المقام الأول، لتلبية حقوقه كاملة، خاصة حقى الصحة والمسكن، موضحاً تكليف الدكتورة هاجر التونسى، أستاذ مساعد بكلية التربية بجامعة حلوان وعضو البرنامج الرئاسى لتدريب وتأهيل الشباب، بإعداد ورقة عمل حول رؤية «الوفد» فى التعليم، بينما يقوم الدكتور مصطفى الفقى، الذى يمتلك خبرة كبيرة بإعداد الرؤية حول السياسة الخارجية، إضافة إلى التعاون والتشاور مع الهيئة البرلمانية للحزب للتعبير عن جميع هذه الرؤى والمطالب فى صورة تشريعات.

وحول قضية الصحة فى المحور الاجتماعى، أكد «نور» أن حزب الوفد كان قد أعد مشروع قانون لتنظيم زراعة الأعضاء، وبعد فترة وجدنا تصريحاً بأن مصر ستصبح دولة رائدة فى الشرق الأوسط فى ما يخص زراعة الأعضاء، فضلاً عن قانون لحماية الهيئة الطبية والمساءلة الطبية، وكل هذه الخطوات أخذت مسارها داخل البرلمان وهذا أمر طيب ومحمود.

وفى ما يتعلق بمحور الحماية الاجتماعية، أوضح «نور» أنه سيشمل الحديث عن قانون الأحوال الشخصية الذى وعد الرئيس السيسى بأن يكون ملبياً ومُرضياً لاحتياجات الجميع، ويُراعَى فيه الطفل وجميع أطراف العلاقة، وكذلك أيضاً قانون الإيجار القديم، الصُداع المزمن فى رأس الدولة المصرية، الذى يحتاج وقفة تحقّق المصلحة والتوازن للجميع.

وأشار نائب رئيس «الوفد» إلى أن فكرة لجنة الشباب جاءت انطلاقاً من ضرورة دعم ملف الشباب، حيث كانت «التنسيقية» والأكاديمية الوطنية للتدريب تجربة ناجحة، لذا فإن لجنة الشباب هى لجنة متشعّبة لها اتصالات بجميع اللجان فى الحوار الوطنى.

وقال سفير نور إن الحوار الوطنى يمثل لمصر فكرة مهمة جداً، وهو فى حد ذاته هدف بعد سنوات الصخب والضجيج والاختلاف والتحريض وأيضاً التوجيه والاستقطاب، مؤكداً أن الوصول بعد كل ذلك إلى حوار مشترك يعتبر هدفاً، مشيراً إلى أن الهدف الآخر هو أن بؤرة هذا الحوار الوطنى هى الحوار المجتمعى أو المحور المجتمعى، رغم أن البعض يتصور أن الحوار الوطنى هو مجرد الإفراج عن مجموعة من السجناء السياسيين، وتعزيز دور الأحزاب السياسية.

وتابع: ما يعنى الشارع المصرى من الحوار هو المحور المجتمعى ذاته، وأرى أنه يتمثل فى الهوية الثقافية وتحديد هوية المجتمع، ودور الشباب المهم جداً والرئيسى لمصر، بالإضافة إلى رؤية للتعامل مع القضايا المجتمعية بالكامل، وكيف ننظر إلى قضايا أساسية كالصحة والتعليم. وينبغى أن يكون إصلاح التعليم أولوية رئيسية بالحوار الوطنى، فالتعليم بمصر فى أزمة حقيقية، والتعليم لا يرتبط بسياسة وزير أبداً، ولكن ينبغى أن تكون هناك هيئة يرأسها رئيس الجمهورية، للتخطيط للتعليم السليم، لأنه من دون التعليم لن ننهض أو نتقدم.

تعميم التأمين الصحي الشامل

وطالب الأمين العام المساعد لحزب التجمع بالإسراع فى تعميم نظام التأمين الصحى الشامل، دون تحميل المواطنين أى أعباء مالية غير الاشتراك الشهرى، والتأكيد على الحق فى السكن الملائم، وتوفير مياه الشرب النظيفة، وتعميم نظم الصرف الصحى، ولذلك يجب الإشادة بمبادرة حياة كريمة، وناشد «التجمع» بضرورة دعم الحاجات الأساسية للمواطن فى الغذاء، وتوفير الطاقة المطلوبة للاستهلاك المنزلى، بما يتفق مع متوسطات الدخل للفئات الأكثر احتياجاً، وغيرها من الاحتياجات والسلع والخدمات الأساسية، فضلاً عن ضمان حق المرأة فى المساواة، بتمكينها من المشاركة الكاملة فى مختلف ميادين العلم والعمل.

وأكّد «التجمع» ضرورة توفير الرعاية الاجتماعية للفئات الأكثر فقراً فى المجتمع، وإيجاد نظم فاعلة لرعاية العاطلين عن العمل، لحين حصولهم على فرص التشغيل، وتوفير آليات فاعلة وعادلة لحماية الفئات الأولى بالرعاية، كالأطفال المشرّدين والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة وضحايا العنف الأسرى.

وأضاف الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن الهوية المصرية تشهد صراعاً كبيراً ونريد أن نحسم القضية؛ لأنها تُعد سبيكة من ثقافات متنوعة تاريخية وجغرافية، مشيراً فى ندوة «الوطن» بمناسبة الاستعداد لانطلاق جلسات الحوار الوطنى، إلى أن التنوع الثقافى فى مصر القديمة له دور كبير فى ما نحن عليه الآن، وتأسست الهوية فى مصر القديمة، وتغنى الشعراء بالهوية المصرية، مؤكداً أن البُعد الثقافى فى مصر كبير، وهى أول دولة مركزية وطنية، ولديها أول جيش وطنى مع «أحمس» فى مصر القديمة.

وتابع: «نريد أن نستعيد الهوية المصرية بتنوعها، لأنها جوهر قضية المواطنة، ونولى اهتماماً كبيراً بالتعليم والقضايا المجتمعية والتربية، لأن استعادة الهوية المصرية فى مختلف المجالات تعود بالنفع على المواطن والدولة».

المجلس القومي للوعي مشروع «التجمع»

وأضاف أن هناك اقتراحاً للحزب تم الأخذ به وهو إنشاء المجلس القومى للوعى، على أن تعلن تفاصيله من خلال الحوار الوطنى، فالزيادة السكانية خطر شديد على كل ما نقوم به مشروعات، ولا بد من تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال معايير التعليم ومواصفاته، ونطالب بألا تقف حملات زيادة السكان عند البيان، بل تعالج ذلك فعلياً على أرض الواقع، والإجراءات الاقتصادية والسياسية مهمة فى دعم موقف الحلول الوسطية، ويجب مواجهة الفقر من خلال رفع مستوى المعيشة.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن الحزب يرى ضرورة مناقشة القضايا بمحاورها «السياسى والاقتصادى والاجتماعى»، وطرحنا محور الثقافة والهوية، واستمعت الأمانة العامة للمقترحات، ووضعت الخطة النهائية للتحرّك، لافتاً إلى أن الحزب لا يضع أولويات لأمور على أخرى، فكل القضايا التى يناقشها الحوار الوطنى ذات أولوية متوازنة.

وأشار الأمين العام المساعد لحزب التجمع إلى أن المحور الاجتماعى هو بناء البشر، والمحور الاقتصادى بناء التنمية، ولا نجاح فى الاقتصاد أو السياسة إلا بنجاح المجتمع: «قدمنا أوراقاً فى قضايا التعليم والفصول والمناهج الدراسية التى تحتاج إلى تطوير، بسبب عدم تنقيتها من الأمور المتعلقة بالتاريخ والثقافة والهوية والمواطنة، وهناك حقب تاريخية غير موجودة بالمناهج، ونطالب بثورة فى التعليم لتطوير المناهج».

وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن الاقتصاد الإنتاجى ثقافة يجب الاهتمام بها، وقضية الثقافة محل اهتمام من خلال الإبداع الفنى والأدبى، ولا بد أن يكون هناك باب كبير للإبداع بمختلف أنواعه، نظراً لأن هذه الأمور تمس المواطنين والفنانين والمبدعين، ولا بد أن يكون الإعلام ذا عمق ثقافى.

«المصريين الأحرار» يستعين بخبراء ومتخصصين

من جانبها قالت الدكتورة إيناس صبحى، أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، إن الاجتماعات والاستعدادات داخل الحزب مستمرة ولم تنتهِ حتى اللحظة، ولو أن الرؤية للحزب مستوفاة فى كل المحاور المتنوعة ودفع الحزب بأسماء من القامات والرموز والمتخصّصين والخبراء الذين استعان بهم، فى المجالات المختلفة ليكونوا معبّرين عنه على طاولة الحوار، ولأن الفكرة ليست حكراً أو احتكاراً، ولكنها تستهدف خدمة الوطن بالأساس، ولذلك فتح المجال للدفع ببعض الخبراء وغير المتحزبين بالأساس، ليكونوا موجودين داخل الحوار الوطنى بعدما أسهموا مع الأعضاء والكوادر الحزبية فى بنيان رؤية حول محور معين أو قطاع محدد ضمن ميادين الحوار المطروح للنقاش.

وأكدت «صبحى» أن «المصريين الأحرار» لم يدع ميداناً أو قطاعاً دون التطرق له، ولم يقتصر على الجلسات وحوار المكاتب، بينما وجّه رئيس الحزب بضرورة إعداد استقصاء والمزيد من جلسات الاستماع للمواطنين وأصحاب الشأن لكل محور على حد سواء، بجميع المحافظات، وهو ما ورد فى تقرير للأمين العام من المحافظات المختلفة للوقوف على معطيات المشكلات، لتحديد أفضل الحلول العامة والخاصة بطبيعة المحافظات أو تكوينها.

العلم لبنة الأساس مع الصحة لتكوين مواطن صالح للمجتمع والوطن وإعداد جيل واعٍ

وأوضحت أن المحور التعليمى بذل فيه أقصى جهد، لا سيما أن العلم لبنة الأساس مع الصحة والحياة الكريمة لتكوين مواطن صالح للمجتمع والوطن وإعداد جيل واعٍ ونشء مثقف ولديه من العلم ما يسهم فى بنيان وطن قوى بالأساس، وهما حاضر الوطن، ومحور الاهتمام لم يتوقف عند إشكاليات التعليم بجميع الأوجه من إمكانيات وتجريف الهوية وآثاره وأيضاً البنية التحتية والإمكانيات الحقيقية لخروج منظومة تعليمية تستهدف التكوين لا التلقين.

محور الأمية ليس القراء والكتابة فقط

ولمّحت إلى أن الاهتمام بمحو الأمية لم يقتصر على الكتابة والقراءة، بينما امتد الحزب إلى فكرة محو الأمية التقنية الحديثة، ومحو الأمية التكنولوجية، ليكون المصرى مواكباً لمعطيات الحياة، ويكون بنياناً حقيقياً مساهماً فى الجمهورية الجديدة، لا سيما أن العصر الحديث والرقمنة باتا سلاحاً ذا حدين يمكنه أن يهدم ببث الشائعات والأكاذيب والأمور الهدامة أو نشر الإحباطات وغيرها، ولذا يتعين عدم المشاركة فى الشائعات دون وعى أو تركها دون صد ووأد.

وتابعت أن التعليم أحد المكونات الأساسية والرئيسية للهوية المصرية، وهناك دور غاية الأهمية فى أعمال مبدأ التربية والتعليم للتنشئة الصحيحة للأجيال، ولا تعليم دون تربية أو العكس، فإن القيم والانتماء تخلق وترسخ للأطفال من الصغر، ولأن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر، فقد أولى الحزب اهتماماً بفكرة الهوية والنشء مع الدور التعليمى، بالإضافة إلى الجانب الأسرى والدرامى والإعلامى وجميع السّبل لإعلاء آفاق الوعى الجمعى، ليكون صمام الأمان الفاعل لسلامة المجتمع.

وأشارت إلى أن استهداف الوعى هو إحدى الحروب الفاعلة، التى تعتمد عليها الدول المعادية فى زعزعة الاستقرار واستهداف الأمن القومى وتوليد أو تأليب السلام العام، ولذا تتأتى أولوية التعليم مع الوعى بجميع صوره «إنسانى ووطنى وبيئى وتعليمى واجتماعى».

وأوضحت أن الحزب تناول فى مناقشاته ورؤيته تعديلات فى المناهج وأيضاً إعداد كادر تعليمى بصورة رائدة تواكب المرحلة وخطوات الجمهورية الجديدة الرامية لتكوين بلاد عصرية مع احتفاظها الكامل بالطبيعة والخصوصية وعبق التاريخ العظيم للدولة الأصيلة وقيمها الراسخة، بالإضافة إلى تنشئة أجيال واعدة ذات فكر خلاق وإبداعى، ولا تسير على نهج «احفظ المنهج واسرد على الورق» وشهادة من أجل الشهادة فحسب، بينما التعليم فى صورة التأثير والانفتاح واتساع المدارك ونهم العلم للتقدم.

ولفتت إلى أن الاهتمام بالتعليم الجامعى والوجود الطلابى والحراك السياسى وممارسة الدور والأنشطة مع الترابط بين الأجيال وبعدها وترسيخ انعقاد الندوات الثقافية والتبادل المعرفى أمر غاية الأهمية ولا يترك ساحات الجامعات للأفكار الهدامة ويفتح الباب للزيارات للأحزاب وعقد الندوات وإثراء الوعى العام مع اهتمام الأحزاب بأن تطرح أيديولوجياتها وبرامجها على العام للجميع، حتى يتوجّه إليها من هؤلاء الشباب من يؤمن بأفكارها.

واستطردت أن الأسر الجامعية والقوانين وآليات الاعتماد والاعتراف بالمعادلات وغيرها من الشهادات باتت محل نقاش لدى الحزب وأيضاً فكرة حوافز الإبداع ووضعية التعليم الخاص والعام ورؤية لتعزيز وربط التعليم بالحرف والمهن وسوق العمل أمر بات غاية الأهمية مع وضع رُؤى جادة فى هذا الصدد وقابلة للتفعيل.

كما تناولت جلسات وورش العمل والمناقشات المحاور المختلفة وأولت اهتماماً بالجوانب الصحية، التى عُقد فى إطارها الكثير من ورش العمل بالأمانة المركزية، وبحضور نُخب وقامات ومسئولين سابقين وغيرها، بالإضافة إلى الكوادر الحزبية المتخصّصة للخروج برؤية فى إطار الهيكلة الكاملة للمنظومة وتحقيق تأمين صحى شامل وكامل متكامل ومعالجة معوقات الدواء، فى إطار المقترحات القابلة للتحقيق ولا تمثل عائقاً للدولة.

وفكرة تطوير والحفاظ على العنصر البشرى، خاصة الأطباء والتمريض، وغيرهما من الكادر الأساسى بالمنظومة للوصول إلى النجاح الحقيقى وتحقيق أفضل خدمة علاجية للمواطنين، مع توافر بعض الإمكانيات والتحديث.

وتطرّقت القيادية بحزب المصريين الأحرار إلى أن الحزب أعدّ من قبل رؤية متكاملة وتقدّم بها للجهات المختصة عن منظومة التأمين الصحى الشامل والمجلس الأعلى للصحة، ونتطلع لأن تكون رؤية الحزب الحديثة والسابقة محل اهتمام وموضع الحديث باستفاضة، لتكون إضافة لخدمة الوطن والمواطن.

ورش وجلسات لمواجهة العنف ضد المرأة

كما أشارت إلى عقد ورش عمل وجلسات وندوات واستماع إلى المواطنين والمتضرّرين والمتخصصين فى المحور الاجتماعى بشأن قضية الأسرة والتماسك المجتمعى، ومواجهة ظواهر الطلاق والعنف الأسرى والعنف ضد المرأة والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعى، وأكدت أن حزب المصريين الأحرار وضع تصوراً يتماشى مع رؤيته العامة بهذا الصدد، لا سيما أن الحزب يشكل وحدات بحث ودراسة دائمة على تلك الظواهر للرصد والبحث والتحليل ووضع رؤى للحلول والتدارك، مشدّدة على ضرورة إطلاق حملة قومية لتوعية المجتمع بمخاطر هذه الظواهر وعقد حلقات نقاشية فى المحافظات والقرى مع الأهالى وبمشاركة متخصصين، بهدف الحفاظ على التماسك المجتمعى والأسرى.

التجمع

– إنشاء المجلس القومى للوعى

– تطوير وتحديث مناهج التعليم

– زيادة الأنشطة الطلابية داخل المدارس

– حماية تنوع الهوية الوطنية لمصر

– تعميم نظام التأمين الصحى الشامل

– توسيع مظلة الرعاية الاجتماعية للفئات الأكثر فقراً

– استحداث نظم فاعلة لحماية العاطلين عن العمل

الوفد

– خطة قومية لزيادة عدد المدارس

– الحد من الزيادة السكانية بزيادة الوعى

– تحديث أسلوب التقويم والامتحانات للطلبة

– تأهيل وإعداد المعلمين

– توعية المقبلين على الزواج بخطر الزيادة السكانية

– الانتهاء من قانون الأحوال الشخصية بما يحقق العدالة الأسرية

المصريين الأحرار

– خطة شاملة لحماية الهوية الوطنية

– التوسع فى الأنشطة الثقافية

– التوعية بمخاطر الطلاق على الأسرة

– تشكيل مجلس اجتماعى ونفسى لتحليل الشخصية المصرية

– تدريب المعلمين على التكنولوجيا الحديثة

– حملة قومية لمواجهة العنف ضد المرأة

– تغليظ عقوبات جرائم العنف ضد المرأة

– تطوير العنصر البشرى بالجهات المختلفة

– مقترحات الأحزاب فى المحور المجتمعى

 

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}

{"description":"u0646u062fu0648u0647 u0627u0644u0645u062du0648u0631 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a u0641u064a u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0648u0637u0646u064a"}


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *