أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أنه محب للزهور والنباتات، موضحا أنها مواهب ربانية، وأنه ينجذب للورد البلدي والفل والياسمين وأمثال هذه العطريات من الصغر، مشيرا إلى أنه «في الخمسينيات رأي أنه يجري استعمال الورد في عمل الشربات والمربى ومياه، لكي تضاف لبعض الأشياء، ومنتجات أخرى غريبة الشكل، ويعمل على إنعاش الجلد ويجعله أبيض».
ماء الورد يباع الآن كمنتج في الأسواق
وأوضح «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الأوائل يدركون هذه المعاني، والفرق أنه يجري شراء ماء الورد الآن ويباع كمنتج في الأسواق، وفي الوقت السابق كان يجري إنتاجه في المنزل، وأيضا في السابق كان هناك تربية للدواجن، ويؤكل بيض الدجاج طازجا.
وشدد على أن الزهور تجعلنا أقرب للطبيعة التي خلقها الله، موضحا أننا حرمنا من أشياء عديدة الآن، وكانت الحياة مختلفة في التعامل، قائلا: «قديما كنا ننظر للسماء نجد النجوم، الآن بسبب التلوث والضوضاء لم نعد نراها في السماء، ولم يعد هناك وقف للنظر اليها».
المصدر: اخبار الوطن
