Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

قتلى وجرحى في انفجار مفخخة في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن قنبلة زرعت في سيارة أجرة انفجرت خارج بلدة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية، دمشق، اليوم الخميس، مما أدى إلى إصابة عدد غير معلوم من الأشخاص.

من موقع الانفجار

أصيب عدد من الأشخاص، مساء اليوم، الخميس، من جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية، دمشق، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن قنبلة زرعت في سيارة أجرة انفجرت خارج بلدة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية، دمشق، اليوم الخميس، مما أدى إلى إصابة عدد غير معلوم من الأشخاص.

وفي وقت سابق من الأسبوع، أصيب شخصان في انفجار آخر خارج الضريح الذي يتوافد عليه زوار لإحياء مناسبة شيعية.

وفي السياق، أعلن مصدر طبي في مشفى السيدة زينب عن “مقتل امرأة وإصابة 3 من أطفالها في التفجير الإرهابي، الذي استهدف سيارة قرب فندق سيدة الشام”.

وذكر مصدر طبي في مستشفى الصدر في منطقة السيدة زينب، أنه “وصل إلينا في قسم الإسعاف عشر إصابات حتى الآن، إحداها خطيرة”.

وبحسب التلفزيون الرسمي السورين فإن الانفجار ناجم عن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة أجرة”، مشيرًا إلى معلومات أولية عن وقوع إصابات.

وفي حديث لوكالة “فرانس برس”، قال ابراهيم (39 عامًا) الموظف في منطقة السيدة زينب، إنه “سمعنا صوت انفجار ضخم وبدأ الناس يركضون (…) قبل أن تصل سيارات الإسعاف، وتطوق القوى الأمنية المكان”.

وأشار إلى أن التفجير وقع “قرب مقر أمني (…) على بعد نحو 600 متر من مقام السيدة زينب”.

وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، تعرضت منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، لهجمات وتفجيرات دامية. ويتردد على المنطقة الواقعة في ضواحي دمشق الجنوبية بشكل رئيسي الزوار الشيعة من إيران والعراق ولبنان ودول أخرى.

وخلال الأيام الماضية، شددت القوى الأمنية التابعة للنظام إجراءاتها في المنطقة بالتزامن مع مجالس العزاء التي تواكب إحياء ذكرى عاشوراء لدى الطائفة الشيعية.

والثلاثاء الماضي، أصيب مدنيان بانفجار دراجة نارية في المنطقة ذاتها، وفق ما نقل إعلام النظام السوري عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق. ولم تتضح أسباب انفجار الدراجة النارية.

وشدد مقاتلون إيرانيون ومن “حزب الله” اللبناني، خلال السنوات الأخيرى، الإجراءات الأمنية في محيط المقام قبل تخفيف الحواجز لاحقًا بشكل تدريجي، وخصوصًا بعد استعادة قوات النظام السيطرة على كامل دمشق ومحيطها.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *