Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

قضايا تورط فيها النائب الهندي المغتال على الهواء.. خطف وقتل وابتزاز – أخبار العالم

تعرض السياسي والنائب الهندي السابق، عتيق أحمد، للقتل بالرصاص على الهواء مباشرة، أثناء مقابلته مع الصحفيين برفقة شقيقه في مدينة برايا جراج، حيث كان يحتجز بتهمة الخطف وتحت حراسة الشرطة، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

قضايا الخطف والقتل والابتزاز

وسجلت العديد من القضايا ضد أحمد خلال العقدين الماضيين، بما في ذلك قضايا الخطف والقتل والابتزاز، وحكمت المحكمة المحلية عليه وعلى اثنين آخرين، بالسجن مدى الحياة في قضية اختطاف في مارس من هذا العام.

وزعم أحمد قبل وقوع الحادثة، أن الشرطة تهدد حياته، في إشارة إلى المعاملة السيئة التي يتلقاها في الحراسة، ونشر مقطع فيديو يظهر أحمد وشقيقه أشرف، حيث كان كلاهما مكبل اليدين، ويتحدثان إلى الصحفيين أثناء توجههما إلى فحص طبي في المستشفى، لكن لم يمضِ وقت طويل، حتى تعرضا لإطلاق نار على يد مجهولين.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التليفزيونية، لقطات مصورة لأحمد قبل وفاته، حيث تم سؤاله عما إذا كان حضر جنازة ابنه، فأجاب: «لم يأخذونا، لذلك لم نذهب».

وأفادت الشرطة الهندية، بأن المهاجمين الثلاثة المشتبه بهم، وصلوا إلى موقع الحادث على دراجات نارية، وتم إصابة شرطي وصحفي في موقع الحادث بالإضافة إلى أحمد وشقيقه.

ما قضايا عتيق أحمد؟

قضى أحمد فترة طويلة في السياسة والعالم الإجرامي، حيث تورط في العديد من الجرائم، بما في ذلك اتهامه بقضية قتل في عام 1979.

ونجح أحمد في الفوز في أول انتخابات له كمرشح مستقل، وتم انتخابه كمشرع في الولاية في عام 1989، وفاز بالمقعد لفترتين متتاليتين، وتم انتخابه للمرة الرابعة كمشرع من حزب ساماجوادي الإقليمي.

وفي عام 2004، تم انتخابه نائبا في الانتخابات الفيدرالية كمرشح حزب ساماجوادي الإقليمي، وفي الوقت نفسه، استمرت قضايا الاتهام ضده في الله أباد وأجزاء أخرى من الولاية.

وخاض انتخابات أخرى في العقد التالي، لكنه خسرها جميعا، وفي عام 2019، أصدرت المحكمة العليا في الهند، قرارا بنقله إلى سجن في ولاية جوجارات، بعد أن تبين أنه كان يخطط لشن هجوم على رجل أعمال من داخل السجن الذي كان محتجزا فيه بانتظار محاكمته في قضية جنائية أخرى.

في مارس، تم إعادة نقل أحمد إلى براياجراج في ولاية جوجارات لمثوله أمام محكمة محلية، وإصدار حكم ضده في قضية اختطاف، وتم استدعاء أحمد وشقيقه أشرف للاستجواب في حالات أخرى، بما في ذلك قضية قتل أوميش بال في فبراير، حيث كان شاهدا رئيسيا في مقتل راجو بال عام 2005، وهو مشرع ينتمي إلى حزب باهوجان ساماج الإقليمي.

وفي انتخابات المجلس عام 2004، هزم راجو بال أشرف في معقل السياسي العتيق لأحمد، وفي فبراير من هذا العام، قتل أوميش بال عندما أطلق عليه أشخاص مسلحون النار، وتم استجواب أحمد وشقيقه في هذه القضية.

وأُشير إلى أسد نجل عتيق أحمد، وعدد قليل من الآخرين كمشتبه بهم رئيسيين في قضية قتل أوميش بال، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتلت الشرطة أسد ورجلاً آخر في تبادل لإطلاق النار وكان أسد مراهقاً في ذلك الوقت.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *