Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

كميات الدواء والغذاء تتقلص يوميا في غزة

أوضح رئيس منظمة “أطباء بلا حدود”، أن “الاستجابة الإنسانية في غزة اليوم أصبحت وَهمًا، فيما تتقلص كميات الدواء والغذاء والمياه يوميا”.

أعربت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية الخميس عن القلق إزاء الهجمات الإسرائيلية على العاملين في مجال الصحة والمدنيين في غزة، قائلة إن كميات الدواء والغذاء والمياه تتقلص كل يوم بالقطاع المحاصر.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

جاء ذلك في كلمة لرئيس المنظمة كريستوفر لوكيير، أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال لوكيير، إننا “نعيش في خوف من غزو بري”. مضيفا “بينما أتحدث الآن، هناك أكثر من 1.5 مليون شخص محاصرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما يتحمل الذين أُجبروا بالعنف على النزوح إلى جنوبي غزة وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية”.

وفي معرض وصفه للوضع بغزة، قال المسؤول الطبي “هاجمت القوات الإسرائيلية قوافلنا، واحتجزت موظفينا، وجرفت مركباتنا، وقصفت المستشفيات ودهمتها”.

وجاءت التصريحات بعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية الثلاثاء مقر منظمة “أطباء بلا حدود” غرب محافظة خانيونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد شخصين اثنين على الأقل وإصابة 8 آخرين.

ومساء الثلاثاء، توغلت الآليات والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي بشكل سريع ومفاجئ في منطقة المواصي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة وسط إطلاق كثيف للنيران.

وتابع “زملاؤنا في غزة يخشون نتيجة حديثي إليكم اليوم أن يعاقبوا غدا، كل يوم نشهد رعبا لا يمكن تصوره”.

وأوضح رئيس منظمة “أطباء بلا حدود”، أن “الاستجابة الإنسانية في غزة اليوم أصبحت وَهمًا، فيما تتقلص كميات الدواء والغذاء والمياه يوميا”.

وفي معرض تعليقه على استخدام واشنطن صلاحياتها كعضو دائم في مجلس الأمن لعرقلة صدور قرار أممي لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار بغزة، قال لوكيير “فزعنا من ذلك”.

وسلط الضوء على أن “جراحين بقطاع غزة يضطرون لإجراء عمليات جراحية دون تخدير، بما في ذلك بتر أعضاء لأطفال”.

واختتم رئيس “أطباء بلا حدود” حديثه بالقول “على مدى 138 يوما، شهدنا تدميرا ممنهجا للمنظومة الصحية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *