Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

لقاء مع د. عزمي بشارة بشأن الحرب على غزة: مفاوضات الصفقة والمشهد داخل إسرائيل

يجري المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، د. عزمي بشارة، الآن، حوارا عبر “التلفزيون العربي” بشأن الحرب على قطاع غزة، ومفاوضات الصفقة المُحتملة التي يمكن التوصّل إليها، والمشهد داخل إسرائيل.

د. عزمي بشارة، خلال الحوار

قال المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، د. عزمي بشارة، خلال حوار بشأن الحرب على قطاع غزة ومفاوضات الصفقة المُحتملة التي يمكن التوصّل إليها، والمشهد داخل إسرائيل، يُجرى معه الآن، عبر “التلفزيون العربي”، إن إسرائيل لا تريد إطلاقا عودة أيّ مظهر من مظاهر التنظيم والإدارة في قطاع غزة.

كما يتطرّق بشارة خلال الحوار إلى أزمة المساعدات التي يعاني منها السكان في قطاع غزة، ومجازرها، وتوصيلها جوًّا؛ وبالإضافة إلى ذلك سيتمّ الحديثّ خلال الحوار عن تهمة اللاساميّة وامكارثيّة الجديدة.

وكان د. بشارة قد قال في آخر حوار أُجري معه، الأسبوع الماضي، إن “أجواء الهستيريا الحربية تسيطر على إسرائيل، دون أي تفكير في الاحتلال وتبعاته”. كما ذكر أن “السلوك الإسرائيليّ تجاه القدس والمسجد الأقصى، سيكون له تبعات”. وشدّد بشارة على أن “الإجماع الفلسطينيّ لا يمكن أن يتحقّق من دون حماس”.

ولخّص بشارة حينها، النقاش الجاري تداوله عن مشروع أميركي للاعتراف بدولة فلسطينية مبهمة وغير محددة، بأنه كلام لا معنى له، لأن هدف واشنطن هو استئنتف التطبيع العربي-الإسرائيلي الذي أوقفته عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا تأسيس دولة فلسطينية.

ولاحظ في هذا السياق كيف أنه استُبدل أميركيا مفهوم إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، بالاعتراف بـ”دولة” لا يُشار إلى حدودها ولا شكلها من دون الإحالة إلى الاحتلال حتى.

وعن توقعاته الخاصة باجتياح رفح، أعرب بشارة عن قناعته بأن إسرائيل لن توقف عدوانها على غزة إلى أن تقول “إننا وضعنا أرجلنا في كل بقعة” من القطاع، وأبدى تشاؤمه من أن حكام تل أبيب باتوا يطرحون عودة الغزيين إلى وسط وجنوب غزة “وهذا هدفه تفريغ رفح” بحسب بشارة. وفي ما يتعلّق بالوضع الفلسطيني الداخلي، شدّد بشارة على ضرورة أن تميّز حركة “فتح” نفسها عن السلطة الفلسطينية وأن تضع يدها بيد المقاومة لإقامة قيادة فلسطينية موحدة تواجه ما يُخطط للفلسطينيين في إطار مشاريع “اليوم التالي” مثلما يطرحها مسؤولو إسرائيل وأميركا.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *