قال الدكتور وصفي واصف، مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات ورئيس سابق لشعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب محليا وعالميا يرتبط بعدة عوامل، لافتا إلى أن البورصات العالمية للذهب تشهد حاليا حالة من التذبذب بسبب الأوضاع الاقتصادية في العالم.
واصف: الأزمات والصراعات تؤدي لحالة تذبذب في الأسعار
وأضاف «واصف»، لـ«الوطن»، أن أسعار الذهب تتذبذب في ظل وجود مشكلات سياسية عالمية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وإيران وأيضًا الأزمة الروسية – الأوكرانية، بخلاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتا إلى أن تلك العوامل تؤدي إلى عدم استقرار سعر الذهب في الأسواق المحلية والعالمية.
وأوضح أن سعر الذهب المحلي يخضع دائما للسعر العالمي، كما أن الفترة الحالية شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على شراء الذهب والمعادن من أجل إدخار أموالهم منعا لخسارتها في حالة التضخم العالمية والتي يشهدها كل دول العالم، «الناس لجأت لشراء الذهب في صورة سبائك وجنيهات ذهبية علشان مصنعيتها قليلة».
وأكد وصفي، أنّ حيازة المواطنين للمشغولات الذهبية القديمة وعدم بيعها في الأسواق أدى إلى وجود حالة من الاضطراب في العرض والطلب، حيث إن المواطنين حائزي الذهب القديم لا يريدون بيعه أملا منهم في ارتفاع مستقبلي للأسعار، «ده بيعمل مشكلة، المعروض بيكون قليل والمطلوب كتير».
المصدر: اخبار الوطن
