Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مراسم جنازة للرئيس الإيراني و7 من مرافقيه في طهران قبل الدفن في مشهد

تجمعت الحشود في جامعة طهران ومحيطها حيث سيؤم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الصلاة على جثمان رئيسي وسبعة من وفد مرافق بمن فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

تجمع عشرات آلاف الإيرانيين في وقت مبكر اليوم الأربعاء في وسط طهران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قضى، الأحد، في حادث تحطم مروحية في شمال غرب إيران، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وتجمعت الحشود في جامعة طهران ومحيطها حيث سيؤم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الصلاة على جثمان رئيسي وسبعة من وفد مرافق بمن فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

وتحطمت المروحية، الأحد، على سفح جبل في شمال إيران وسط ضباب كثيف، وكانت متجهة إلى مدينة تبريز بعد تدشين مشروع سد على الحدود مع أذربيجان.

وأطلقت عملية بحث وإنقاذ ضخمة بمساعدة من تركيا وروسيا والاتحاد الأوروبي.

وأعلن التلفزيون الرسمي وفاته في وقت مبكر الإثنين.

وفي العاصمة، رفعت لافتات ضخمة تشيد بالرئيس الراحل ووصفته وأعضاء الوفد الذين كانوا معه بأنهم “شهداء الخدمة”، في حين ودع آخرون من كان “عونا للمحرومين”.

وتلقى سكان طهران رسائل هاتفية تحضهم على “حضور جنازة شهيد الخدمة”.

وتنطلق المواكب التي ستشارك فيها شخصيات أجنبية بارزة، من جامعة طهران إلى ساحة انقلاب الشاسعة في وسط المدينة، وفقا للإعلام الرسمي.

وبدأت مراسم جنازة الرئيس الراحل وأعضاء الوفد المرافق له الذين قضوا معه، بمشاركة عشرات الآلاف من المشيعين الذين ارتدوا اللباس الأسود في مدينة تبريز وفي قم.

ومن طهران، ستنقل الجثامين إلى محافظة خراسان الجنوبية قبل نقلها إلى مدينة مشهد مسقط رأس رئيسي في شمال شرق البلاد، حيث سيوارى الثرى الخميس بعد مراسم جنازة في ضريح الإمام رضا.

وأعلن خامنئي الحداد الوطني لمدة خمسة أيام وكلف نائب الرئيس محمد مخبر (68 عاما)، تولي مهام الرئاسة وصولا إلى انتخابات ستجرى في 28 حزيران/يونيو لاختيار خلف لرئيسي.

وتم تعيين كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني علي باقري، الذي كان نائبا لأمير عبد اللهيان، قائما بأعمال وزير الخارجية.

وأمر رئيس أركان القوات المسلحة في البلاد محمد باقري، بإجراء تحقيق لكشف ملابسات تحطم المروحية.

وانتخب رئيسي رئيسا في العام 2021، خلفا للمعتدل حسن روحاني على خلفية تدهور اقتصادي من جراء العقوبات الأميركية المفروضة بسبب أنشطة إيران النووية.

وشهدت فترة حكم رئيسي المحافظ المتشدد احتجاجات حاشدة وأزمة اقتصادية متفاقمة.

وقضى رئيسي بعد شهر ونيف على شن إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل ليل 13-14 نيسان/أبريل، ردا على تدمير مبنى قنصلية طهران في دمشق مطلع نيسان/أبريل بضربة نسبت إلى إسرائيل وأسفرت عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري، بينهم قياديان، أحدهما كان أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا.

بعد وفاته، قدّمت روسيا والصين، حليفتا إيران وقوى إقليمية تعازيها، وكذلك فعل حلف شمال الأطلسي، في حين وقف مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت.

كما تدفقت رسائل التعزية من حلفاء إقليميين لإيران لا سيما سورية وحركة حماس وحزب الله اللبناني.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *